ألجنس الشرجي و الأمراض الالتهابية المعوية المزمنة (أمراض ميكي): ماذا يجب أن يدرك كل طبيب اختصاصي في أمراض القناة الهضمية ؟ Les rapports sexuels anaux et les maladies inflammatoires chroniques intestinales (MICI) : ce que tout gastroentérologue doit savoir . – Partie 6 الجزء السادس
ألجنس الشرجي و الأمراض الالتهابية المعوية المزمنة (أمراض ميكي): ماذا يجب أن يدرك كل طبيب اختصاصي في أمراض القناة الهضمية ؟
Les rapports sexuels anaux et les maladies inflammatoires chroniques intestinales (MICI) : ce que tout gastroentérologue doit savoir .
Partie 6 الجزء السادس
تابع
سرطان فتحة الشرج الناجم عين الفيروس
Le cancer de l’anus viro-induit
سرطان الشرج
Le cancer de l’anus
و اليوم برزت ملاحظة ارتباط بين عدوى ه ب ف و سرطان فوهة الشرج عند المصابين بأمراض ميكي . و تعتقد فرقة رويل و زملائه (26) احتمال وجود ارتباط بين خطورة الاصابة بسرطان جلد فتحة اشرج و اصابات الشرج و العجان الناجمة عن داء لكروهن . و بجانب ذلك ، فان تناول الأدوية المحبطة للمناعة (27) ، أثناء الاصابة بأمراض ميكي لا يبدو مصحوبا بارتفاع يتم تقييمه بخطورة تطور سرطان النسيج . و ان الفيزيوباتولوجية المرضية لسرطان فتحة الشرج باتت متعددة العوامل و غير واضحة ، ضبابية و غير ناصعة ابياض و لعل فرضية (28) تغيير بطانة فتحة الشرج و المستقيم ، الناجم عن الالتهاب الموقعي ، المنتظم و المزمن ، تساهم في آليات نشأة السرطان (29) . و لعل الالتهاب المزمن المصحوب بإصابات فتحة الشرج و العجان لأمراض ميكي (تقرحات البطانة و أصناف نسور فتحة الشرج و الحوض (30) مسؤولة على ارتفاع نسبة تعرض الخلايا لفتحة الشرج الى العوامل المرضية (31). و ليس غريبا ، في الواقع ، أ، يسبب بروز الحدث الاضافي لعدوى فيروس ه ب ف يعتقد بالنسبة للمصابين بالتهاب فتحة الشرج و العجان ( شقات فتحة الشرج و نسور فتحة الشرج و العجان) ، يعتقد بأن كسر الحاجز الظاهري (32) تفتح المجال للتسرب الفيروسي داخل النسيج. و يحتمل ، بالتالي ، أن يتعرض المصابون بأمراض الميكي ، الذين يمارسون الجس الشرجي ، ال الخطورة الاضافية للإصابة بالأمراض المتنقلة عبر ممارسة الجنس (33) . كما يطورون سرطان الشرج داخل الظاهرة (34) . و لقد تم الاثبات بأن نشأة النواسر العجانية (35) يعتقد عامل خطورة التعرض للتنكس و الانحطاط (36) و التطور الى سرطان صنف أدينوكارسينوم فتحة الشرج دون ارتباط بديهي بفيروس ه ب ف الذي يتم تشخيصه مسبقا . و ذلك أمر يؤكد المصدرية المتعددة العوامل لآليات نشأة السرطان ، كما يبرر طرح الأسئلة حول مسؤولية الالتهاب الموقعي .
خلاصة القول:
لقد تم اعتقاد التعرض للخطورة الاضافية الناجمة عن الفيروس اللقمي البشري عند الأشخاص المصابين بآفات الشرج و العجان (الشقق، النواسير العجانية) . و ذلك أمر يفترض بأن انكسار حاجز النسيج الابتليالي يسهل التسرب الفيروسي داخل النسيج .
23-le sur-risque 24-lésions ano-périnéales (LAP) 25-méta-analyse 26-Ruel et al 27-immunosuppresseurs 28-l’hypothése 29-mécanismes de la carcinogénèse 30-ulcérations de la muqueuse et fistules ano-périnéales 31-agents pathogènes 32-rupture de la barrière épithéliale 33-IST 34-une néoplasie anale intraépithéliale 35-les fistules ano-périnéales 36-
un facteur de dégénérescence