ألجنس الشرجي و الأمراض الالتهابية المعوية المزمنة (أمراض ميكي): ماذا يجب أن يدرك كل طبيب اختصاصي في أمراض القناة الهضمية ؟ Les rapports sexuels anaux et les maladies inflammatoires chroniques intestinales (MICI) : ce que tout gastroentérologue doit savoir

ألجنس الشرجي و الأمراض الالتهابية  المعوية المزمنة (أمراض ميكي): ماذا يجب أن يدرك كل طبيب اختصاصي في أمراض القناة الهضمية ؟

 Les rapports sexuels anaux et les maladies inflammatoires chroniques intestinales (MICI) : ce que tout gastroentérologue doit savoir .

 

المقدمة :

لقد أظهرت دراسة طبية حديثة ، تم انجازها بفرنسا ، همت عامة السكان ، أظهرت بأن نسبة تربو عن 37%  من الاناث و 45% من الذكور ، سبق لها أن جربت ممارسة الجنس الشرجي (1) . كشف الستار عن نسبة 9% من النساء مقابل 14% من الرجال ، تمارس الجنس ، بتعاقب ، عبر فتحة الشرج بصفة منتظمة . كما يحتمل بأن 10% من الرجال و النساء ، المصابين بالأمراض الالتهابية المعوية المزمنة (أمراض ميكي) (2) ، يمارسون الجرس الشرجي . يعتقد الجنس الشرجي موضوعا محظورا (3) في بعص المجتمعات . و كذلك أثناء الاستشارة الطبية . لكن ليس غريبا أن تبرز نتائج خاصة في اطار الاصابة بأمراض ميكي . تعتقد هاته الممارسة شاذة (4) أو عملية تشوه تعرض الى النفص من تقييم نسبة العداوات  المتنقلة عبر ممارسة الجنس (5)و الى الخطورات المرتبطة بها . و يتم النظر الى ذلك كانحراف مطلق . و ليس غريبا أن وصم هاته العادة الشاذة ، من طرف المجتمع ، يعرض الى التقليل من التحديد و الحمية بالنسبة للمصابين المعرضين لخطورة تطور المضاعفات السرطانية . ان لأول مرة ندرك بأن فرقة أمريكية تتناول هذا الموضوع لتتضع النقط فوق الحروف و تنشر حدثا في ميدان الأمراض المعوية الالتهابية المزمنة في جريدتها (6) . فقررنا ، بالتالي ، تلخيص الأخبار الرئيسية التي وردت في هذا الاطار المجهول اجتماعيا .

خلاصة القول : يعتقد النظر الى هاته الممارسة الجنسية الشاذة كوصمة عار ، تسبب تقليل تقييم عدد العداوات المتنقلة عبر ممارسة الجنس بجانب الخطورات الاضافية التي تؤدي ، كذلك ، الى نقص معرفة و حمية المصابين المعرضين لخطورة تطور احتمالات التعرض للمضاعفات السرطانية .

1-Avaient déjà expérimenté les rapports anaux 2-les maladies inflammatoires chroniques de l’intestin (MICI) 3-sujet tabou 4-stigmatisation de cette pratique 5-infections sexuellement transmissibles 6- revue inflammatory Bowel Disease

سرطان فتحة الشرج الناجم عين الفيروس

Le cancer de l’anus viro-induit

لقد تم تشخيص سرطان الجلد (7)  لفتحة الشرج في غضون الثلاثة عقود الأخيرة ، مصحوبا بتقييم نسبة 1/100 000 ساكن سنويا بالنسبة لعامة السكان ، تشمل عوامل خطورة الاصابة بسرطان الجلد عدوى الورم اللقمي و اجابية فحص الايدز (8) . كما ترتبط ، كذلك ، تلك العداوات المتنقلة عبر الممارسة الجنسية ، ترتبط بخطورة تعدد الممارسين للجنس ، بجانب ممارسة الجنس الشرجي (9) . أما الخطورات الأخرى للإصابة بسرطان الجلد فتنجم عن التدخين (10)    و التبكير في ممارسة الجنس جانب الاصابة بورم الكونديلوم أي الورم الحلمي أو اللقمي المتراكم (11) و السوابق الشخصية للإصابة بكونديلوم عنق الرحم (12)  

و اصابة المهبل و الفرج (13) . كما هو الحال بالنسبة لسرطان عنق الرحم . (14) ، فان سبب نشأة الورم اللقمي البشري الذي يتطور الى السرطان (15) رقم 16 و 18 أصبح مؤكدا كعامل لنشأة سرطان جلد فتحة الشرج (16) . يوجد ارتباط متين بين حالة ديسبلازي (تشويه) فتحة الشرج (17) الناجمة عن عدوى ه ب ف التي تتطور الى السرطان ، و بين العداوات المتنقلة عبر ممارسة الجنس ، فطار الجنس الشرجي . كما يعتقد، كذلك، كبت المناعة المزمن (18)عاملا لتطور السرطان المرتبط بفيروس ه ب ف أي فيروس الورم اللقمي . لقد تم ، خاصة ، وصف هاته الخطورة عند المصابين لين يتناولون العقاقير المحبطة للمناعة (19) مدة طويلة ، بجانب الذين خضعوا لعملية زرع العضو (20). لكن الموضوع يطرح كذلك حالة الصابين بالأمراض المعوية الالتهابية المزمنة أو أمراض ميكي ، الذين يتناولون نفس الأدوية . و ان خطورة التعرض للإصابة بداء سرطان الشرج المرتبط بعامل ت ن ف (21) ، يتقد أقل من الخطورة الناجمة عن أدوية تيوبورين (22) . لكن لا يمكن استبعاد المخاطر الإضافية بشكل رسمي . فقلة هي الدراسات الطبية اللواتي تناولت هذا الموضوع ، الأمر الذي يلزمنا بأخذ الحذر

 خلاصة القول : يعتقد احباط المناعة المزمن عاما خطورة تطور مرتبط بالورم اللقمي .

7-carcinome épidermoïde (CE) 8-infectionà HPV et séropositivité HIV  9-la multiplicité des partenaires sexuels ainsi que les rapports anaux 10-tabagisme 11-condylome acuminé 12-condylome cervical 13-codyome vaginal ou vulvaire 14 le cancer du col de l’utérus 15-l’imputabilité du papillome humain oncogène 16-CE 17-la dysplasie anale 18-immunodépression chronique 19- les immunosuppresseurs 20-transplantation d’organe 21-les anti-TNF 22-thiopurines

سرطان الشرج

Le cancer de l’anus

غير كثيرة هي الدراسات الطبية اللواتي أعارت انتباها للخطورة الزائدة (23) المؤدية الى الاصابة بالعداوات و داء السرطان الناجمة عن ممارسة الجنس الشرجي في وسط فئة المصابين بالأمراض المعوية الالتهابية المزمنة أو أمراض ميكي . فالمصابون بآفات فتحة الشرج و العجان (24) الناجمة عن داء لكروهن ، يعتقدون معرضين لسرطان فتحة الشرج و المستقيم

لقد أتاح التحليل التلوي (25)تقييم الحدث السنوي المرتفع بعض الشيء لسرطان الجلد بنسبة تربو عن 2/100 000 وسط المصابين بداء لكروهن ، مقارنة مع عامة السكان . و بالرغم من ذلك ، فا سرطان عنق الرحم آخذ في الارتفاع بالنسبة للمصابين بداء ميكي ، الأمر الذي يحثنا على التساؤل عن الدور المحتمل الذي يعسى أن يلعبه فيروس ه ب ف في نشأة سرطان جلد فوهة الشرج و سط نفس فئة السكان . و اليوم برزت ملاحظة ارتباط بين عدوى ه ب ف و سرطان فوهة الشرج عند المصابين بأمراض ميكي . و تعتقد فرقة رويل و زملائه  (26) احتمال وجود ارتباط بين خطورة الاصابة بسرطان جلد فتحة اشرج و اصابات الشرج و العجان الناجمة عن داء لكروهن . و بجانب ذلك ، فان تناول الأدوية المحبطة للمناعة (27) ، أثناء الاصابة بأمراض ميكي لا يبدو مصحوبا بارتفاع يتم تقييمه بخطورة تطور سرطان النسيج . و ان الفيزيوباتولوجية المرضية لسرطان فتحة الشرج باتت متعددة العوامل و غير واضحة ، ضبابية و غير ناصعة ابياض و لعل فرضية (28) تغيير بطانة فتحة الشرج و المستقيم ، الناجم عن الالتهاب الموقعي ، المنتظم و المزمن ، تساهم في آليات نشأة السرطان (29) . و لعل الالتهاب المزمن المصحوب بإصابات فتحة الشرج و العجان لأمراض ميكي (تقرحات البطانة و أصناف نسور فتحة الشرج و الحوض (30) مسؤولة على ارتفاع نسبة تعرض الخلايا لفتحة الشرج الى العوامل المرضية (31). و ليس غريبا ، في الواقع ، أ، يسبب بروز الحدث الاضافي لعدوى فيروس ه ب ف يعتقد بالنسبة للمصابين بالتهاب فتحة الشرج و العجان ( شقات فتحة الشرج و نسور فتحة الشرج و العجان) ، يعتقد بأن كسر الحاجز الظاهري (32) تفتح المجال للتسرب الفيروسي داخل النسيج. و يحتمل ، بالتالي ، أن  يتعرض المصابون بأمراض الميكي ، الذين يمارسون الجس الشرجي ، ال الخطورة الاضافية للإصابة بالأمراض المتنقلة عبر ممارسة الجنس (33) . كما يطورون سرطان الشرج داخل الظاهرة (34) . و لقد تم الاثبات بأن نشأة النواسر العجانية (35)  يعتقد عامل خطورة التعرض للتنكس و الانحطاط (36) و التطور الى سرطان صنف أدينوكارسينوم فتحة الشرج دون ارتباط بديهي بفيروس ه ب ف الذي يتم تشخيصه مسبقا . و ذلك أمر يؤكد المصدرية المتعددة العوامل لآليات نشأة السرطان ، كما يبرر طرح الأسئلة حول مسؤولية الالتهاب الموقعي .

خلاصة القول:

لقد تم اعتقاد التعرض للخطورة الاضافية الناجمة عن الفيروس اللقمي البشري  عند الأشخاص المصابين بآفات الشرج و العجان (الشقق، النواسير العجانية) . و ذلك أمر يفترض بأن انكسار حاجز النسيج الابتليالي يسهل التسرب الفيروسي داخل النسيج .

23-le sur-risque 24-lésions ano-périnéales (LAP) 25-méta-analyse 26-Ruel et al 27-immunosuppresseurs 28-l’hypothése 29-mécanismes de la carcinogénèse 30-ulcérations de la muqueuse et fistules ano-périnéales 31-agents pathogènes 32-rupture de la barrière épithéliale 33-IST 34-une néoplasie anale intraépithéliale 35-les fistules ano-périnéales 36-

un facteur de dégénérescence 

العداوات المتنقلة عبر ممارسة الجنس

Les infections sexuellement transmissibles

تطرح العداوات المتنقلة عبر ممارسة الجنس مشكلة كبيرة بالسبة للصحة العمومية ، و خاصة ، اصابة فتحة الشرج و المستقيم  . و لوحظ بأن الحدث آخذ فبي الارتفاع في أروبا منذ عقد من الزمن . و الحقيقة بزغ ارتفاع واضح للإصابة بعدوات فتحة الشرج و المستقيم  ضمنها ، خاصة ، الكلاميدوزيز  سيروفار الغير ل (36) ، بجانب اندلاع داء لامفوجرانولوماتوز الجنسي ل ج ف (37)   . و يحتمل أن يمسي الفحص المقارن بين أمراض الميكي المتطورة في موقع فتحة الشرج و المستقيم ، يحتمل أن تتشابه مع تلك العداوات ، فيمسي الفحص المقارن بين أمراض الميكي و الناشئة في موقع فوهة الشرج و المستقيم ، يحتمل أن تتشابه مع تلك العداوات فيضحى الكشف المقارن صعبا خاصة بالنسبة للعداوات ل ج ف . و عدد غير قليل من المصابين الذين بهات العدوى ، تعرضوا ، بصفة مغلوطة ، الى الخضوع للفحص التنظيري للجزء الأسفل للقناة الهضمية (38) . و ربما يؤدي ذلك الى اللجوء للعلاج المغلوط . و ان العوامل المرضية الأكثر تردا تمثل في نيسيريا جونوري ، كلاميديا ، تروكوماتيس  و تريبونيما باليدوم (39)

خلاصة القول : –  تطرح العداوات المتنقلة عبر الجنس مشكلة كبيرة بالنسبة للصحة العمومية ، و خاصة اصابة فتحة الشرج و المستقيم ، الأمر الذي يعتقد ظاهرة آخذة في الارتفاع في أوروبا منذ عقد من الزمن.

–  ليس غريبا أن يأخذ الكشف المقارن بين الأمراض المعوية الالتهابية المزمنة و  (ميكي) التي تتطور على مستوى فوهة الشرج و المستقيم و بين بعض العداوات المتنقلة خاصة عبر ممارسة الجنس ، ليس غريبا أن يأخذ ذلك اتجاها صعبا خاصة أثناء المقارنة مع داء لامفوجرانولوماتوز الجنسي .

37-chlamydoese serovar non-L -lymphogranulomatose vénérienne LGV 38-la colonoscopie 39Neisseria gonorrhoeae, Chlamydia trachomatis et Treponema pallidum

نوعية الحياة الجنسية

La qualité de vie sexuelle

بات النظر الى ممارسة الجنس عبر فتحة الشرج وصمة عار (40) ، تعتقد موضوعا محظورا و ظاهرة تؤدي الى التقليل من تقييم حدث الممارسات الجنسية أي التقليل من التقييم أثناء السؤال الطبي خلال الاستشارة الطبية . و يرجع نقص تحديد عدد هاته الفئة من الأشخاص الى مصدر الاخبار الطبي الذي يبات غير كافي  و يؤدي الى عدم توفير الحمية ، بجانب تجاه الخطورة المرتبطة بالأمراض المتنقلة عبر ممارسة الجنس . كما يرجع ذلك السبب الى الى انعدام توفير الحمية بجانب تجاه الخطورات المرتبطة بالأمراض المتنقلة عبر الجنس . كما يرجع ذلك السبب الى انعدام توفير قواعد النظافة (41)

خلاصة القول : نادرا ما يتم الانتباه الى الموضوع المحظور للممارسات الجنسية الشرجية ، و يظل ، بالتالي ، مهملا تقييمه أثناء الاستشارة الطبية .

40-une stigmatisation 41-un sujet tabou  mesures d’hygiène manquantes

بالرغم من عدم توفير المعطيات الطبية الثابتة حول احتمالات النتائج المرتبطة بممارسات الجنس الشرجي ، بالنسبة للمصابين بأمراض ميكي ، يبدو ، من اليوم فصاعدا ، من الضرورة بمكان ، أن تندمج المهنة الطبية بتلك العناصر في اطار مناقشة تعرض فئة المصابين بداء لكروهن  تعرض جودة حياة تقل عن جودة حياة عامة السكان  ، بجانب انعكاس واضح ، من الجهة البدنية ، العاطفية و النفسانية . يعتقد نشاط الداء أحد الأعمدة الرئيسية لسلم جودة الحياة. و بالرغم من ذلك فان ظاهرة وجود بعض المصابين الذين لا يبدون أعراض سريرية ، و يعربون عن نقض جودة الحياة ، تدفع الى الاعتقاد بفرضية احتمال وجود عوامل تحديد أخرى (43) . فيعد اذن مشروعا و بديهيا ، بالنسبة للمصابين بأمراض الميكي و هم يمارسون الجنس الشرجي ، أن تطرح الأسئلة حول وجود التبادل (44)و المعلومات التي تقدم أثناء الاستشارة الطبية ، خاصة في الاطار الذي يسبق انجاز العملية الجراحية التي يحتمل أن تسيء للممارسة الجنسية مثل عملية أناستوموز القولون و فتحة الشرج أي التواصل الطبيعي عبر الربط بين القولون و فتحة الشرج (45) ، أو بين الأمعاء الرقيقة و فتحة الشرج (46) ، أو بين الأمعاء الرقيقة و المستقيم  الأسفل (47) ، بجانب جراحات اصابات فتحة الشرج و العجان (48). و حسب ما اتطلعت عليه فرقة رائس و أعوانه (49) ، فان جودة حياة المصابين بداء لكروهن و الذين تعرضوا لجراحة فتحة الشرج و العجان (50) باتت تقل بصفة مهمة عن نسبة عامة السكان . لكن بالمقابل ، فان جراحات اصابات فوهة الشرج و العجان ، بالنسبة لنفس فئة المصابين ، لا تبد أي تأثير على وظيفة الجنس ، مقرنة مع عامة السكان . و عدة هي الأجوبة التي باتت متعلقة بالنسبة لممارسة الجنس الشرجي أثناء الاصابة بآفات فتحة الشرج و العجان بجانب الاصابة بداء القولون التقرحي كذلك (51) .

  خخلاصة القول : ظل دون حل العديد من الأسئلة حول ممارسات الجنس الشرجي في حالة الاصابة بآفات فتحة الشرج و العجان . لكن و كذلك في حالة الاصابة بداء القولون التقرحي .

 ان المصابين بدء الميكي الذين يمارسون الجس الشرجي يتجهون الى منتديات المناقشة عبر الشبكة الهوائية . و يطرحون عدة أسئلة متكررة ضمنها : هل تمنع ممارسة الجنس الشرجي أثناء الاصابة بأمراض ميكي ؟ ما هي الاحتياطات التي يلزم اتخاذها قبل و بعد ممارسة الجنس ، الشرجي بالنسبة للمصابين بداء ميكي؟

 لا نتوفر حاليا على الدراسات الكافية لتحسين جودة الحياة ، بجانب القدرة على اجابة هاته الفئة من المصابين . ليست لنا اليوم الحجة و البرهان للتصدي للإجابة عن هذا الصنف من الأسئلة .

 43-d’autres facteurs de détermination 44-la qualité des échanges 45-anastomose colo-anale  46-anastmmose iléo-anale 47-anastomose iléo-rectale basse 48-les chirurgies des LAP 49-l’équipe de RAISS et al 50-la chirurgie ano-périnéale 51-RCH

أية نصائح تقدم لممارسات الجنس الشرجي ؟

Quels conseils pour les rapports sexuels anaux ?

تعد قواعد تنظيف المستقيم جزءا من الممارسة الشائعة لجنس الشرج . و تشمل تلك الممارسة الغسل الأولي ، التزييت خلال الممارسة الجنسية و ، و اللجوء لعدة عقاقير موضوعية أثناء اندلاع اللم  . غير ان التنظيف يحتمل أن يمسي عامل خطورة لتنقل الأمراض الجنسية .

 خلاصة القول : تستحضر بعض الفرضيات بأن الحقنة الشرجية يحتمل أن تمسي مصدر تزايد خطورة الاصابة بالعداوات المتنقلة  عبر ممارسة الجنس عبر ظاهرة جرح البطانة المخاطية للمستقيم .

و حسب دراسة عشوائية ، تم انجازها من طرف فوش و رفاقه (53) ، تبين بأن استخدام زيت التشحيم (53)  مقابل الزيت من صنف ايزوأوسمولير (54) يصحب بارتفاع جراح البطانة النسيجية الابتليالية . كما توالت دراسات أخرى في نفس الاتجاه، مع بعض النتائج المتغيرة. و لعل تغيير البطانة المخاطية لفتحة الشرج و المستقيم ، بالنسبة للمصابين بأمراض ميكي ، يحتمل أن يؤدي الى ارتفاع الخطورة الاضافية للإصابة بالأمراض المتنقلة عبر ممارسة الجنس (55) و تطور سرطان النسيج الابتليالي داخل فوهة الشرج .

 يبدو من الأهمية بمكان ، ازاء بعض الأسئلة و الافتقار للمعطيات العلمية لتوفير الاجابة ، يبدو من الأهمية بمكان طرح الأسئلة حول شيئين :

  • تطوير التوصيات بالنسبة للمصابين بأمراض ميكي ، و خاصة بالنسبة للذين يمارسون الجنس الشرجي ، لتوفير الحمية ضد الأمراض المتنقلة عير ممارسة الجنس الشرجي ، لتوفير الحمية ضد الأمراض المتنقلة عبر الجنس . و كذلك لإنجاز الحمية و مراقبة حالة ديسبلازي فتحة الشرج (56)
  • خلاصة القول : نفتقر للوصايا بالنسبة للمصابين الذين يشتكون من داء ميكي ، و خاصة الفئة التي تمارس الجنس الشرجي ، نفتقر للوصايا التي تتيح توفير الحمية ضد الأمراض المتنقلة عبرا لجنس و للوصايا لإنجاز الفحص و المراقبة ضد تطور حالة ديسبلازي (تشويه) فتحة الشرج .

52-lavement préalable 53-un lubrifiant hyperosmolaire 54-iso-osmolaire 55-un risque d’IST 56-la dysplasie anale

  • يصحب الجنس الأنثوي (57) ، بجانب طول مدة التطور، أثناء الاصابة بداء لكروهن ، يصحب بارتفاع مهم لخطورة الاصابة بسرطان فوهة الشرج ، من الصنف الابتليالي الداخلي (58) .
  • و تحسبا لتنظيم الفحص المنظم ، قامت فرقة من الخبراء الأمريكيين ، المختصة في ميداء أمراض السرطان ، قامت بعملية فرز لتحديد فئة المصابين بخطورة ارتفاع حالة ديسبلازي فتحة الشرج مثل : اجابية فحص الإيدز أو سلبية (59) ، بالنسبة للذكور الشاذين الذين يمارسون الجنس مع الذكور (60) ، بجانب سابق الاصابة بسرطان عنق الرحم (61) و سرطان الفرج للنسيج الابتليالي الداخلي من الدرجة العالية ، اضافة للممارسة جنس الشرج بالنسبة للنساء و سابق التعرض للإصابة بورم كونديلوم فتحة الشرج (62) . ينصح بالنسبة لهاته الفئة المعرضة للخطورة ، بإنجاز الفحص السريري المصحوب بالفحص بالأصبع (63) كل سنتين أو ثلاثة ، بجانب انجاز فحص اللطاخة (64) و هي اجرء طبي يتكون من ازالة الخلايا السطحية عن طريق احتكاك بسيط مع فرشاة صغيرة أو ملعقة أو قطعة قطن خاصة ليت فحص الخلايا تحت المجهر لمراقبة أية حالة شاذة . ثم تتم اضافة فحص التنظير الرفيع الدقة لفتحة الشرج (65) .
  • و بالرغم من وجود فرقة للمراقبة ، فان بعض الدراسات أظهرت ارتفاعا واضحا لانتشار سرطان الخلايا الابتليالية للنسيج الداخلي لفتحة الشرج و للعدوى الناجمة عن فيروس ه ب ف التي تصيب فتحة الشرج و المهبل بالنسبة لفئة المصابين بأمراض ميكي ، الأمر الذي يدعم الأسئلة حول سبل الاحتياطات التي يجب اتخاذها تجاه الحمية و المراقبة .
  • الوقاية بواسطة التلقيح المنتظم ضد فيروس الورم اللقمي المتطور الى البابيلوم البشري السرطاني (66) ، بالنسبة للمصابين من الشبان ، على الأقل . و لقد تبين فعلا ، بأن سرطان الخلايا الابتليالية ، داخل فتحة الشرج ، عرف تراجعا ملموسا بعد التلقيح المضاد لفيروس ه ب ف  (67) ، بالنسبة للرجال المحرفين الذين يمارسون الجنس الشرجي مع بعضهم . و من جهة أخرى فيحتمل بأن خطورة الاصابة بسرطان عنق المهبل (68) يعد أكثر ارتفاعا بالنسبة للإناث اللائي يمارسن الجنس الشرجي ، الأمر الذي يبرر ، في أكثر من مرة ، اللجوء للحمية بواسطة التلقيح ضد فيروس ه ب ف . و يحتمل أن يبرر اللجوء للتلقيح ضد ه ب ف الذي يتطور الى السرطان بالخطورة الزائدة للإصابة بأصناف سرطان الشرج ، بجانب الاصابة بسرطان المهبل ، الفرج و عنق الرحم بالنسبة للمصابين الخاضعين للعلاج بالدوية المحبطة للمناعة مدة طويلة .

خلاصة القول : لقد تبين فعلا بوضوح بأن  نسبة الاصابة بسرطان نسيج الخلايا الابتليالية أخذ في الترجيع نتيجة التلقيح المضاد لفيروس ه ب ف بابيلوما بالنسبة للذكور الذين  يمارسون الجنس مع بعضهم .  

 57-le sexe féminin 58-oplastie intraépithéliale 59-séropsitivité , séronégativité pour le VIH 60-HSH 61-cancer du col de l’utérus et le cancer vulvaire 62-condylomes anaux 63-le toucher rectal 64-le frottis anal 65-une anuscopie de haute résolution 66-papillomavirus oncogène 67- vaccination anti-HPV 68-éoplasie cervico-vaginale

  • و أخيرا نظر لعدم توفير التوصيات لتوجيه العمل اليومي ، حول المواضيع المحظورة و المحرمة (69) فيبدو منطقيا اقتراح بعض الوصايا و المواقف التي يلزم اتخاذها و التي تعتمد على آراء الخبراء و الفطرة السريرية السليمة (70) ، بجانب المعطيات الطبية الحالية 
  • و ان هناك تطلع في المستقبل لميول محتمل لإنجاز الكشف عبر تفرك فتحة الشرج (71) كل سنتين أو ثلاثة ، بجانب الفحص السنوي بواسطة أخذ عينات من المستقيم ب س ر جونوكوك و كلاميديا (72)، بالنسبة للفئة التي تمارس الجنس الشرجي , و هي مصابة بداء الميكي .
  • ان بروز البريب (الحمية ضد داء الايدز بواسطة تروفادا) (73) ، أصبح مصحوبا بالتراجع عن استخدام العزل الذكري (74) . و لعل ادلاع هواته التحولات كفيل باندلاع الأمراض المتنقلة عبر ممارسة الجنس . ز من جهة أخرى ، فيحتمل بأن استخدام العازل النسوي بالنسبة لهاته الفئة من المصابين ، يحتمل أن يمسي وسيلة اضافية للحمية .

9-sujets tabous 70-bon sens clinique 71-le frottis anal 72- PCR gonocoque et chlamydia 73-la PrEp (prévention du VIH par le Truvada) 74-préservatif masculin

النقط المهمة

يعتقد النظر الى هاته الممارسة الجنسية الشاذة كوصمة عار ، تسبب تقليل تقييم عدد العداوات المتنقلة عبر ممارسة الجنس بجانب الخطورات الاضافية التي تؤدي ، كذلك ، الى نقص معرفة و حمية المصابين المعرضين لخطورة تطور احتمالات التعرض للمضاعفات السرطانية .

يعتقد احباط المناعة المزمن عاما خطورة تطور مرتبط بالورم اللقمي .

لقد تم اعتقاد التعرض للخطورة الاضافية الناجمة عن الفيروس اللقمي البشري  عند الأشخاص المصابين بآفات الشرج و العجان (الشقق، النواسير العجانية) . و ذلك أمر يفترض بأن انكسار حاجز النسيج الابتليالي يسهل التسرب الفيروسي داخل النسيج .

خلاصة القول : –  تطرح العداوات المتنقلة عبر الجنس مشكلة كبيرة بالنسبة للصحة العمومية ، و خاصة اصابة فتحة الشرج و المستقيم ، الأمر الذي يعتقد ظاهرة آخذة في الارتفاع في أوروبا منذ عقد من الزمن.

  ليس غريبا أن يأخذ الكشف المقارن بين الأمراض المعوية الالتهابية المزمنة و  (ميكي) التي تتطور على مستوى فوهة الشرج و المستقيم و بين بعض العداوات المتنقلة خاصة عبر ممارسة الجنس ، ليس غريبا أن يأخذ ذلك اتجاها صعبا خاصة أثناء المقارنة مع داء لامفوجرانولوماتوز الجنسي .

نادرا ما يتم الانتباه الى الموضوع المحظور للممارسات الجنسية الشرجية ، و يظل ، بالتالي ، مهملا تقييمه أثناء الاستشارة الطبية .ظل دون حل العديد من الأسئلة حول ممارسات الجنس الشرجي في حالة الاصابة بآفات فتحة الشرج و العجان . لكن و كذلك في حالة الاصابة بداء القولون التقرحي .

تستحضر بعض الفرضيات بأن الحقنة الشرجية يحتمل أن تمسي مصدر تزايد خطورة الاصابة بالعداوات المتنقلة  عبر ممارسة الجنس عبر ظاهرة جرح البطانة المخاطية للمستقيم

نفتقر للوصايا بالنسبة للمصابين الذين يشتكون من داء ميكي ، و خاصة الفئة التي تمارس الجنس الشرجي ، نفتقر للوصايا التي تتيح توفير الحمية ضد الأمراض المتنقلة عبرا لجنس و للوصايا لإنجاز الفحص و المراقبة ضد تطور حالة ديسبلازي (تشويه) فتحة الشرج .

  • لقد تبين فعلا بوضوح بأننسبة الاصابة بسرطان نسيج الخلايا الابتليالية أخذ في الترجيع نتيجة التلقيح المضاد لفيروس ه ب ف بابيلوما بالنسبة للذكور الذينيمارسون الجنس مع بعضهم .  
  • لقد تبين فعلا بوضوح بأننسبة الاصابة بسرطان نسيج الخلايا الابتليالية أخذ في الترجيع نتيجة التلقيح المضاد لفيروس ه ب ف بابيلوما بالنسبة للذكور الذينيمارسون الجنس مع بعضهم .
  • cliquez_adesse

     

     x

     

     http://www.docteuramine.com/

     

    ADRESS

     

     x

  •  

     http://www.docteuramine.com/

     

    ADRESS

    PRENEZ RENDEZ VOUS

    Gastro casa procto CASA GASTROENTEROLOGUE CASA Dr Hépato casa AMINE Abdelkader