JANVIER VRAIELa carence martiale au cours des maladies inflmmatoires chroniques de l’intestin(MICI) procto casa gastro casa hépato casa فقر الحديد أثناء الاصابة بالأمراض الالتهابية المعوية المزمنة

Posted by on novembre 27, 2018 in Uncategorized | Commentaires fermés sur JANVIER VRAIELa carence martiale au cours des maladies inflmmatoires chroniques de l’intestin(MICI) procto casa gastro casa hépato casa فقر الحديد أثناء الاصابة بالأمراض الالتهابية المعوية المزمنة

 

La carence martiale au cours des maladies inflmmatoires chroniques de l’intestin(MICI)

فقر الحديد أثناء الاصابة بالأمراض الالتهابية المعوية المزمنة

يعتقد فقر الحديد حالة شائعة لدى المصابين بداء الالتهاب المعوي المزمن ( مرض ميكي) (1)  ، و يحتمل أن يغير جودة حياة المصابين بالرغم من عدم اصابتهم بفقر الدم (2) . و يرجح السبب الرئيسي للإصابة بفقر الدم ، بالنسبة للمصابين بداء ميكي . ليس غريبا أن ينجم فقر الحديد عن نزيف مزمن (3) سوء الامتصاص المعوي (4) ن يخلفه الالتهاب، أو نادرا، ينجم عن الفشل المعوي (5) ، أو نقص المدخول (6) . ز يحتمل أن يمسي تشخيص فقر الحديد حالة عسيرة بسبب الالتهاب الذي يؤدي الى ارتفاع الفريتين الدموي . و بواسطة تحديد نسبة الفريتين الدموي ، نصبح قادرين على تقييم خزانات الحديد الدموي في جسمنا (7) . يتطلب علاج فقر الحديد شروطا خاصة بالنسبة للمصابين بداء الميكي . يتطلب علاج فقر الحديد شروطا خاصة بالنسبة للمصابين بداء الميكي . و تعد نسبة الفريتين الدموي التي تقل عن 30 نانوجرام في المليلتر دليلا لكشف حالة فقر الحديد بالنسبة للمصابين بداء الميكي . و ليس نادرا أن  يكتسي كشف الحديد صبغة عسيرة أثناء الاصابة بالالتهاب ، ما دام هذا الأخير يرفع من نسبة الفريتين الدموي . و لذلك اقترح بعض الخبراء الرفع من  مدار حدود الفريتين من 30 الى 100 ميجا جرام في اللتر في حالة الاصابة بالالتهاب لكي ترتفع فعالية تشخيص فقر الحديد . لكن ، اذا كان رفع الحدود (8) يرفع من حساسية التشخيص (9) ، فبالعكس يضيع ذلك من خصوصيته (10) . و لعل اللجوء للفحص الدموي المستقبل القابل للذوبان لعامل اترانسفيرين(11) بجانب حساب نسبة عامل س ت ف ر / في لوج (12) . نعم لعل اللجوء للك الفحوص ، يساعد بدون شك ، على تشخيص الحالة الحقيقة لفقر الحديد المتزامنة مع ظاهرة الالتهاب (13) . يجب أن يتم بانتظام تشخيص و علاج حالتي فقر الحديد و فقر الدم أثناء الاصابة بداء الميكي . و بالرغم من عدم تطور فقر الدم ، يجب علاج فقر الحديد بصفة منتظمة .

1-La maladie inflammatoire chronique de l’intestin 2-l’anémie 3-saignement chronique 4-malabsorption intestinale 5-l’insuffisance intestinale 6-la carence d’apport 7- la ferritine sérique 8-seuils 9-la sensibilité diagnostique 10-spécifificité 11-le récepteur soluble de la transferrine ( sTfR) 12-calcul du ratio sTfR / log ferritine 13-carence martiale vraie en présence d’inflammation

 الدراسة الوبائية Epidémiologie : 

لقد كشفت دراسة طبية حديثة ، اختصت بدراسة تقييم فقر الحديد ، بالنسبة لفئة المصابين بداء الميكي ، كشفت النقاب عن هاته الحالة ، فأظهر بأن تقييم نسبة فقر الحديد أقل من الواقع بكثير بالنسبة لهؤلاء المصابين . كما لوحظ ، حسب مراجعة منتظمة ، بأن نسبة فقر الحديد تتراوح ما بين 30 و   90% ، حسب تعريف حالة فقر الحديد و الفوج الذي تمت دراسته (14) . أما دراسة أخرى فقيمت النسبة ب 45% لدى المصابين بداء الميكي .

 خلاصة القول : تربو نسبة فقر الحديد عن 45% في وسط المصابين بداء الميكي ، حسب ما جاء في الدراسة الطبية .

 الفيزيوباتولوجية المرضية La physiopathologie : 

يعتقد فقر الحديد المتطور أثناء الاصابة بدء ميكي  ، متعدد العوامل (15)   و يحتمل أن يرتبط بنزيف هضمي (16) . يتم توزيع الحديد في جسم الشخص البالغ حسب الطريقة الآتية : 1000 مغم في الخزان (فيريتين ) ، 2500مغم في شكل الحديد الوظيفي (هيموغلوبين) (17) ، و 6 مغم في شكل حديد يجري في الدورة الدموية ( اترانسفيرين ، عامل التشبع (18) )   يتراوح مقادير مداخل الحيد في الحالة العادية ما بين 1 الى 4 مغم في اليوم لتعويض الحديد الضائع . وحسب الاحتياجات ، يتم تنظيم الحديد عبر الامتصاص المعوي (19) و ادارة الخزانات ( الكبد / خلايا الماكرو فاج ) (20) .  يعد هرمون هيبسيدين (21) مفتاح التنظيم الذي يتعامل مع المصدر الرئيسي للحديد الخلوي (22)  ، الملقب بفيروبورتين (23). تتم مراقبة انتاج الهيبسيدين في الكبد ، بطريقة سلبية (24) ، في حالة التعرض للإصابة بفقر الحديد . و يتم تحفيز الانتاج بواسطة سيتوكينات الالتهابية ال 1 ، ال6(25) ، المصحوبة ، بالتالي ، بسوء الامتصاص المعوي للحديد بجانب حجبه أو حبسه داخل خلايا الماكرو فاج ( ارتفاع الفريتين ) .

14- la cohorte 15-carence martiale multifactorielle 16-saignement digestif 17- fer fonctionnel (hémoglobine) 18-fer circulant (transferrine, coefficient de saturation) 19-l’absorption intestinale 20-la gestion des réserves ( foie / macrophages ) 21-Hépcidine 22- le fer cellulaire 23-ferroportine 24-synthése contrôlée négativement 25-cytokines inflammatoires IL1 , IL6

 العرض السريري Présentation clinique : 

يحتمل أن يغير فقر الحديد جودة حياة المصابين ، حياة هشة دمرها مسبقا ، التهاب داء الميكي بالرغم من عدم الاصابة بفقر الدم . ليس غريبا أن يؤدي فقر الحديد الى تطور عدة أعراض ، ضمنها نقص الأداء البدني (26) ، بجانب ضعف المقدرة على الادراك و الاصابة بالعياء ، آلام الرأس ، الدوخة (27) ، اضافة لحالة عسر التنفس (28) و متلازمة فقدان راحة الساقين (29) ،  تساقط اشعر ، التهاب الفم و السان (30) ، انخفاض الرغبة في ممارسة الجنس (31) . كما يحتمل أن يؤفع فقر الحديد ، كذلك ، من من خطورة الاصابة بالجلطة الدموية (32) ، خاصة بالنسبة للمصابين بحالة اترومبوسيتوز الاضافي (33) .

 خلاصة القول : يحتمل أن يغير فقر الحديد من جودة حياة من تعرض مسبقا للاصابة بالهشاشة  الناجمة عن داء الميكي . و ذلك بعدم الاصابة بفقر الدم .

26-diminution des performances physiques 27-verge 28-dyspnée 29-ataxie ou syndrome des jambes sans repos 30-stomatite et glossite 31-baisse de la libido 32-le risque thrombopénique 33-rombocytose associée

 التشخيص diagnostic : 

تعتقد نسبة الفيرتين الدموي الأقل من 30 نانوجرام في المليلتر خير دليل لتشخيص حالة فقر الحديد ، أثناء الاصابة بالأمراض المعوية الالتهابية المزمنة أو داء ميكي . و بالرغم من ذلك ، فليس غريبا أن يكتسي كشف فقر الحديد بعض الصعوبات حينما يتزامن مع ظاهرة الالتهاب ، ما دام هذا الأخير يرفع من نسبة الفريتين لدموي (34) . و الحقيقة فبقدر ما يشتد الالتهاب ، بحد ما يشرع عامل انتير لوكين 6 (35) في تحفيز انتاج الكبد لعامل هيبسيدين ، الأمر الذي يؤدي الى نقص الامتصاص المعوي للحديد و حبسه داخل خلايا الماكر وفاج (36) . السبب الذي دفع بالخبراء الى رفع نسبة الفريتين في حالة الاصابة بالالتهاب قصد تشخيص حالة فقر الحديد .رغم من ذلك ، فان رفع حدود الحديد يرفع من حساسية الكشف (37) مقابل انخفاض خصوصيته (38) . و وفق وصايا ايكو (39) فيمسي فقر الحديد الحقيقي محتملا (40) ، في حالتي الالتهاب بجانب نسبة الفريتين الدموي تفوق مقدار 30 و 100 ميجاغرام في اللتر (41) .

خلاصة القول : تعتقد نسبة الفريتين الدموي أقل من 30 نانو غرام في المليلتر ، دليلا لتشخيص حالة فقر الحديد أثناء الاصابة بداء ميكي . و بالرغم من ذلك يحتمل أن يمسي تشخيصها عسيرا أثناء الاصابة بالالتهاب الذي يرفع من نسبة الفريتين الدموي .

 34-l’inflammation augmente la ferritinémie 35-interleukine 6 36-la séquestration dans les macrophages 37- les seuils sensibles 38-spécificité 39-les recommandations de l’ECCO 40-la carence martiale vraie 41-entre 30 et 100 μg/L

 و لتفادي اللجوء الى العلاج ، يجب الانتباه الى اهمية تأكيد مصداقية تشخيص فقر الحديد الحقيقي (42) مع ظاهرة الالتهاب ، الذي يكتسي أهمية سريرية عالية . لقد أظهرت دراا عوامل وجية لتوفير تشخيص حالة فقر الحديد الحقيقية الموثقة .

يشير المستقبل القابل للذوبان لعامل  لنقل الحيد الدموي (43) ، يشير للحاجيات الحديدية التي تتبلور عبر ظاهرة اريتروبويز (44) . غير ان بروز هذا العامل على مستوى الخلايا ، يتعرض ، كذلك ، للتغيير من طرف الالتهاب الذي يصيب حساسية التشخيص أثناء الاصابة بداء ميكي . لقد تم اليوم حساب نسبة س ت ف ر /لوج فيريتين (45) ، حيث تم تطويره كدليل دقيق لتشخيص حالة فقر الحديد بالنسبة للمصابين بالالتهاب  . كما تم حديثا ، اللجوء لحد ت ف ر –ف < 2 (46) ، الذي أتاح رفع نسبة التشخيص بمقدار 36% لتشخيص حالة فقر الحديد أثناء الاصابة بداء ميكي ، و لأسباب تتعلق بالثمن و التوفير ، أصبحنا نؤكد عدم اللجوء لهذا العامل سوى بعد انجاز المقدار الاستهلالي (47) للفريتين و أثناء الاصابة بحلة الالتهاب المصحوب بالنسبة العادية للفريتين (48)

42-la carence martiale vraie 43-le récepteur soluble de la transferrine sérique (sTfR) 44-Érythropoïèse 45- ferritine sTfR//log 46-Seuil de TFR>2 47-le dosage initial 48-la ferritine normale

العلاج :

Les conséquences de la carence martiale au-dela de l'anémie

نتائج فقر الحديد ما وراء فقر الدم

الملخص:

تخلف حالة فقر الحديد (1) نتائج سابقة لحالة فقر الدم (2) الذي يتطور في مرحلة متأخرة . ينجم عن فقر الحديد عرض العياء ، نقص القدرة على الاجهاد بجانب ضعف التركز و تغيير جودة الحياة . و تعتقد الحالة شائعة بجانبها التمريضي (3) بالنسبة لفئة المصابين بالفشل القلبي (4) ، ما دامت احالة تصحب بارتفاع التمريض و المماة . يشغل الحديد عنصرا أساسيا في الآلية الخلوية (5) .  و يساهم في عدة تفاعلات أنزيمية ، تعتقد ضرورية للبقاء على الوجود ، ضمنها : نقض التفاعلات الأوكسيدية (6) أي التفاعلات يختلط جزء بواحدة أو عدة ذرات أوكسيجينية على مستوى السلسلة التنفسية الميتوكوندرية (7) . و عدة هي الدراسات الطبية اللواتي أثبتت بأن علاج حالة فقر الحديد بواسطة التحقين الوريدي (8)  يدخل تحسينات على الأعراض السريرية نب الحالة العامة و القدرة على ابدال المجهود و تحسين جودة الحياة و تراجع العياء و نقص عدد مرات التردد على المستشفى . لقد أصبح اليوم مؤكدا بأن اصابة الحديد عبر التحقين الوريدي (9) ثناء الاصابة بالأمراض الالتهابية ، ، تفوق فعالية تناول الحديد في الفم . و نظرا لنتائج حالة فقر الحديد ، يعد من الأهمية بإنجاز العلاج العاجل ، تفاديا للإصابة بالمضاعفات  الغير ناجمة عن حالة الايريتروبويز (10) أي انتاج الكويرات الحمراء في نخاع العظام ثم التحول النهائي الى حالة فقر الدم .

1-carence martiale 2- anémie 3-la comorbidité 4-les insuffisants cardiaques 5-le métabolisme cellulaire 6-les réactions d’oxydoréduction  7-la chaine

respiratoire mitochondriale 8-l’administration intraveineuse 9-la supplémentation en fer par voie veineuse 10-érythropiése

الموضوع :

أكدت منظمة أ م س (11) بأن فقر الحديد دون فقر الدم يمثل مشكلة قائمة بالنسبة للصحة العمومية، لدى أعداد مهمة من الأشخاص. و يعتقد فقر الحديد أول سبيل للإصابة بحالة فقر الدم في العالم. يتم البحث عنه عامة ، أثناء تحليلات فقر الدم الذي يبرز في مرحلة متأخرة نتيجة فقر الحديد. و أصبح ، حديثا ، الاهتمام آخذا في الارتفاع أكثر فأكثر لمخلفات فقر الحديد في غيا الاصابة بفقر الدم أولا و قبل كل شيء لأن الأمر يتعلق بعدوى تكتسي صعوبة توطينيه (12) ، يختلف تقييمها وفق اختلاف مناطق المعمورة .  حسب دراسة تم انجازها بالولايات المتحدة الأمريكية ، تبين بأن نسبة تتراوح ما بين 11 الى 1 في المائة من النساء اللائي لم تبلغن بعد سن اليأس (13) ، هن مصابات بحالة فقر الحديد دون الاصابة بفقر الدم . بينما باتت النسبة في فرنسا تربو عن 20%. ثم نحسن ، بجانب ذلك ، أدراك آلية الحديد (15) مع اكتشاف الهيبسيدين منذ بضعة سنوات ( هرمون يتم انتاجه داخل الكبد ، يساهم في تنظيم الحديد (15) . و أخيرا ، فغير قليلة هي الدراسات الطبية اللواتي أكدت فائدة اضافة الحديد (16)

11-l’OMS 12-une affection endémique 13-femmes non ménopausées 14-le métabolisme du fer 15-la régulation du fer 16-la supplémentation en fer

تعريف حالة فقر الحديد :

اقترحت فرقة من الخبراء تعرفا لحالة فقر الحديد :>>  ان فقر الحديد اصابة مرتبطة بالصحة حينما يمسي توفير الحديد غير كافي ، و يحتمل أن تبرز الحالة مصحوبة أو غير مصحوبة بفقر الدم << . و يدعى هذا الفقر الحديدي مطلقا (17) ،  حينما تضحى خزانات الحديد (18) ناقصة ( يتم التقييم بواسطة نسبة الفريتين  (19) )  ناقصة بسبب التغذية ، سوء الامتصاص ، ضياع الدم ( و تعتقد أصناف نزيف القناة الهضمية الأكثر ترددا ) . 

  و يدعى فقر الحديد وظيفيا  (20) ، حينما ، بجانب وجود الالتهاب ، يبات (21) توفير الحديد منخفضا بسبب تحرك عامل نقله (22) ( الذي يتم تقييمه بواسطة عامل اترانسفيرين (23) الذي يعرف ببروتين نقل الحديد (24) ) . و تنجم الحالة ، خاصة ، بسبب الهيبسيدين (25) (و هو هرمون بيبتيدي  (26)أي من عائلة البروتيدات و مكون من عدة حوامض أمينية ) ، يتم انتاجه في الكبد ، و يلعب دورا مهما في تنظيم الحديد . يحبط الهيبسيدين ، في الحالة السريرية العادية ، تحرير الحديد من خلايا انتير وسيت  و هي خلايا النسيجي الابتليالي المعوي (27)  و يضع حدا لامتصاص الحديد الذي يتم تناوله في الفم . كما يحبط الهيبسيدين ، بجانب ذلك ، تنظيم حديد الخزان (28) بواسطة خلايا ماكر وفاج للجهاز ريتيكولوأندوتليالي (29)   . و في حالة الالتهاب ترتفع نسبة الهيبسيدين ، فيؤدي ذلك الارتفاع الى نقص توفير الحديد لإنتاج الكويرات الحمراء (30) .

 و يتم التشخيص حينما يهبط الفريتين الدموي أقل من 30 ميجا غرام في اللتر ، أثناء وجود أو عدم وجود حالة الالتهاب . أما خلال الحالات الالتهابية المرضية ، فترتفع حدود تعريف الفريتين (31). كما يتم تعريف فقر الحديد ، على سبيل المثال ، في حالة فشل القلب (32) ،   حينما ينخفض الفريتين الدموي أقل من 100 ميجا غرام في اللتر أو حينما يقع مستوى الفريتين ما بين 100 و 299ميجاغرام في اللتر ، و ينخفض عامل تشبع اترانسفيرين أقل من 20% (33) .

أما في حالة القصور الكلوي (34) ،   فيختلف تعريف فقر الدم حسب التصفية (35) ، أو العلاج بواسطة الأدوية المحفزة لعملية اريتروبويز ( انتاج الكويرات الحمراء ) .

 و في حالة الاصابة بالأمراض الالتهابية المعوية المزمنة (36) ، فيبات فقر الحديد مرتبطا أو غير مرتبط بوجود الالتهاب .

 17-la carence martiale absolue 18- les stocks de fer 19-taux de ferritine 20-la créance martiale fonctionnelle 21-l’inflammation 22-mobilisation de la transferrine 23-mobilisation de la transferrine 24-protéine de transfert du fer 25-Hépcidine 26-peptide ( de la famille des protéines , composé de plusieurs acides aminés ) 27-inhibe la libération du fer par les entérocytes 28-le fer des réserve 29-le système réticulo-endothélial 30-érythropoiése 31-les seuls de définition de la ferritine sont plus élevés 32-l’insuffisance cardiaque 33- le coefficient de saturation de la transferrine 34-l’insuffisance rénale 35-en fonction de la dialyse 36-MICI

 

الفيويوباتولوجيا المرضية

بجانب الدور الشائع الذي يلعبه الحديد في ظاهرة اريتروبويز ، يبات الحديد عاملا أساسيا في انجاز عدة سلسلات بيولوجية . فهو يساهم في عملية نقل الأوكسيجين (37) بواسطة الهيموجلوبين و الميوجلوبين (38) ، يساهم في عدد مرتفع من العمليات البيولوجية ، يساهم في نقا الأوكسيجين مع الهيموجلوبين و الميوجلوبين ، مساهما في عدد كبير من عمليات ردود الفعل الأنزيمية الضرورية (39) . و خاصة عملية أوكسيدوريدوكسيون (40) و هي عملية معاكسة لعملية الأوكسيجين ، حدف الإليكترونات من الذرة (41) . و ان الحديد يساهم في انجاز هاته العملية المعاكسة داخل السلسلة التنفسية لجهاز الميتوكوندري (42) ، بجانب المساهمة في تنظيم جينات المناعة الخلوية . و كذلك التصدي للتوتر الأوكسيدي (43) .

 يكتسي حفظ توازن الحديد أهمية عالية للخلايا اللواتي تبات في مس الحاجة لتوفير الطاقة (44) للخلايا الميوسيتية للجهاز العظمي (45) و خلايا عضلات القلب (46) . و في الواقع ، يحتاج تعدد الميتوكوندري في الخلايا ، الى الحديد لتوفير الطاقة لتردد تقلص العضلات  (47)      

الأمر الذي يشرح انخفاض القدرة على ابدال الاجهاد و التعرض للعياء في حالة الاصابة بفقر الحديد بالرغم من عدم الاصابة بفقر الدم . غير ان هواته الأعراض لا تعتقد خصوصية ، بل انها قد تبرز ، كذلك ، في حالة الاصابة بفقر الدم . و لقد أثبتت الدراسات الطبية فائدة اصلاح فقفر الحديد لدى الأشخاص الغير مصابين بفقر الدم .

 خلاصة القول : يعد الحديد جزءا أساسيا من عدة سلسلات بيولوجية . يتدخل في في عملية نقا الأوكسيجين مع الهيموجلوبين و الميوجلوبين ، و يساهم في عدة في عدة ردود فعل أنزيمية ، ضرورية للحياة ، ضمنها عملية الأوكسيدوريدوكسيون ، خاصة ،  و تعني عملية حذف الإليكترون من الاذرة في السلسلة التنفسية لجهاز الميتوكوندري ، بجانب تنظيم الجينات و المناعة الخلوية ، اضافة الى الوقاية ضد التوتر الأوكسيدي .

37-le transfert de l’oxygène 38-la myoglobine 39-réactions enzymatiques 40-oxydréduction 41-retirer l’électron de l’atome 42-la chaine respiratoire mitochondriale 43-protection contre le stress oxydatif 44-forte demande énergétique 45-les myocytes squelettiques 46-cardiomyocytes 47-la contraction musculaire répétée

التأثير السريري لحالة فقر الحديد :

لا تكتسي أعراض حالة فقر الحديد خصوصية استثنائية:

  • العياء ، التعب .
  • تغيير القدرة على الاجهاد و ممارسة الرياضة .
  • انخفاض وظيفة الادراك (48)
  •  متلازمة الساقين الفاقدين للراحة (49) .
  • هشاشة الشعيرات الدموية (50) .

 و أثناء الاصابة ببعض الأمراض المزمنة ، ضمها فشل القلب (51) ، القصور الكلوي (52) ، بجانب الاصابة بالأمراض المعوية الالتهابية المزمنة (53) . تغير حالة فقر الحديد جودة الحياة . كما يرفع فقر الحديد ، أثناء الاصابة بفشل القلب ، يرفع نسبة الممات و تتعدد مرات التردد على زيارة المستشفى . و لهذا ، يمسي ، بالتالي ، أمرا قائما انجاز الشخيص لأخذ الموقف البناء و السريع .

48- la fonction cognitive 49-le syndrome des jambes sans repos (ataxie ) 50-fragilité capillaire 51-l’insuffisance cardiaque 52-l’insuffisance rénale 53-les maladies inflammatoires chroniques de l’intestin ( MICI)

 

 العياء fatigue La

يعتقد العياء العرض الأكثر شيوعا ، و الأقل تحديدا (54) . يحتمل أن يرجع تفسيره لاضطراب أيض ( الميتابوليزم) طاقة الميتوكوندري . فكثيرة هي الدراسات الطبية اللواتي قامت بتقديم مفاعيل العلاج ، بواسطة الحديد ، للنساء المصابات بفقر الحديد ، دون اصابتهن بفقر الدم . فأظهرت تحسن عرض العياء . و تم تأكيد تلك المعطيات عبر اللجوء للعلاج بالحديد الذي أدخل تحسينا على حالة الثعب .

 خلاصة القول : باللجوء للعلاج بالحديد ، نصبح قادرين على تحسن عياء المصابين بفقر الحديد ، الغير مصابين بفقر الدم .

54-le moins spécifique

 انخفاض وظيفة الادراك  Diminution de la fonction cognitive :

لقد أثبتت الدراسات الطبية ، عبر تناول الحديد في الفم ، أداء و فائدة رفع الادراك فضل اضافة الحديد ، مقابل عدم اضافته للنساء المصابات بفقر الحديد ، دون اصابتهن بفقر الدم . لكن و بالغم من ذلك فلم تثبت درياسة حديثة ، النتائج ، بصفة مهمة ، بالنسبة لحالة فقر الحديد ، دون الاصابة بفقر الدم من وجهة المستوى الدراسي أو التطور الذهني و النفسي ، بالنسبة للرضعاء .

تأثيرات فقر الحديد المنفرد في اطار حالة الفشل القلبي Impact de la carence martiale  isolée dans le contexte de l’insuffisance cardiaque

 

يعد فقر الحديد ، المصحوب أو الغير مصحوب ، بفقر الدم الأكثر شيوعا ، مقارنة مع الاعتقاد العادي ، و يعتقد الأكثر ترددا عند المصابين بفشل  القلب المزمن ، حيث يرتفع التقييم الى نسبة مهمة ، تتراوح ما بين 37 و 72% وفق التعريف .

 و عدة هي الدراسات الطبية اللواتي تصدت للتقييم السريري لنتائج فقر الحديد الغير مرتبط بفقر الدم ، النسبة لفئة المصابين بفشل القلب ، و خاصة فئة المصابين بانخفاض الجزء القذفي (55) . وبصفة متوقعة ، فان فقر الحديد ، المصحوب أو الغير مصحوب بفقر اتلدم  ، ينقص القرة عل ابدال الجهد . و اليوم ، أثبتت الدراسات الطبية ، بأن فقر الحديد ينقص من القدرة على الاجهاد، بقطع النظر عن نسبة الهيموجلوبين و شدة تفاقم الداء . كما ينقص ، بجانب ذلك ، من جودة الحياة . و أظهرت الدراسات الطبية ارتفاع حالة التمريض و المماة بين فئة المصابين بفقر الحديد .

  خلاصة القول: يغير فقر الحديد الاستثنائي، الغير مرتبط بفقر الدم، مصير (56) حياة المصاب بفشل القلب .

لقد أثبتت دراسة طبية بأن فقر الحديد يرفع من نسبة خطورة الوفاة من 2 الى 4 مرات ، مقارنة مع الأشخاص الغير مصابين بفقر الحديد ( و ضمنهم فئة المصابين بحالة فقر الدم ) . كما أكدت دراسة طبية أخرى بأن فقر الحديد يعد مؤشرا مستقلا للوفيات ( رفع خطورة التردد على المستشفى و المماة)

 55-la fraction d’éjection réduite 56-le pronostic

فوائد علاج فقر الحديد بالنسبة للمصاب بفشل القلب دون ارتباطه بحالة فقر الحديد :

نظرا لأهمية الدور الذي يلعبه فقر الحديد ، و لسلسلة النتائج ، ينصح باللجوء لعلاج هاته الحالة بواسطة اضافة الحديد . لأقد أثبتت الدراسات الأولية (57)  ، مدى ارتفاع التحسينات البارزة بعد تحقين الحديد في الوريد (58) . كما أكدت تحسن القدرات على الاجهاد .

خلاصة القول : بواسطة تحقين الحديد في الوريد ، ترتفع القدرات على الاجهاد ، و ينخفض عدد مرات التردد على المستشفى بالنسبة لفئة المصابين بفشل القلب.

 تعتقد اليوم حالة فقر الحديد عاملا تمريضيا مهما (59) ، بالنسبة للمصاب بفشل القلب ، بقطع النظر عن الاصابة بفقر الدم .  و ينصح بتشخيص حالة فقر الحديد لدى كافة المصابين بشل القلب . كما ينصح باللجوء الى العلاج بواسطة عقار كاربوكسيمالتوز (60)  .

 خلاصة القول : دون ارتباط بفقر الجم ، يعتقد فقر الحديد عاملا تمريضيا للمصاب بفشل القلب .

فقر الحديد و القصور الكلوي المزمن

و يبات ، كذلك التقييم مرتفعا بالنسبة للمصابين بالقصور الكلوي المزمن (58% ، بالنسبة للذكور ، مقابل 70% بالنسبة للإناث ) . اذا كان الأطباء المختصون في أمراض الكلي (61)أكثر تركيزا على حالة فقر الدم ، أثناء الاصابة بالقصور الكلوي المزمن ، الذي ينجم أساسيا عن فقر الحديد ، فبعكس ذلك ، ينعكف الأطباء المختصون في أمراض القلب (62) ، يتوفرون ، أثناء الاصابة بفشل القلب ، يتوفرون على حجج أكثر مثانة بالنسبة لفقر الحديد المنفرد ، الغير مرتبط بفقر الدم . يرتبط فقر الدم ، في حالة الاصابة بالقصور الكلوي ، يربط بحالة تغيير القدرات على الاجهاد و جودة الحياة . يتم البحث ، بانتظام ، عن حالة فقر الحديد قبل استهلال العلاج بالعوامل المحفزة لعملية اريتروبويز أي انتاج الكويرات الحمراء في النخاع الشوكي : حسب ما جاء في الاقتراحات الحديثة . يعتقد القصور اللوي حالة تمريضية شائعة ،تبرز أثناء الاصابة بالفشل القلبي . و لقد أكدت الدراسات الطبية ، فائدة اضافة الحديد عير التحقين الوريدي ، بالنسبة لحالة القصور الكلوي ، دون الاصابة بفقر الدم . فيتيح ذلك ارتفاع التسرب عبر الجلوميرولات (63)

 57-les études préliminaires 58-l’administration du fer par voie intraveineuse 59- comorbidité importante 60- carboxymaltose ferrique (fer intraveineuse) 61- les néphrologues 62-les cardiologues 63- l’augmentation de l’infiltration glomérulaire

فقر الحديد و الأمراض الالتهابية المعوية المزمنة(ميكي) MICI

حسب فئة السكان الذين تمت دراستهم،

فقر الحديد و القصور الكلوي المزمن

و يبات ، كذلك التقييم مرتفعا بالنسبة للمصابين بالقصور الكلوي المزمن (58% ، بالنسبة للذكور ، مقابل 70% بالنسبة للإناث ) . اذا كان الأطباء المختصون في أمراض الكلي (61)أكثر تركيزا على حالة فقر الدم ، أثناء الاصابة بالقصور الكلوي المزمن ، الذي ينجم أساسيا عن فقر الحديد ، فبعكس ذلك ، ينعكف الأطباء المختصون في أمراض القلب (62) ، يتوفرون ، أثناء الاصابة بفشل القلب ، يتوفرون على حجج أكثر مثانة بالنسبة لفقر الحديد المنفرد ، الغير مرتبط بفقر الدم . يرتبط فقر الدم ، في حالة الاصابة بالقصور الكلوي ، يربط بحالة تغيير القدرات على الاجهاد و جودة الحياة . يتم البحث ، بانتظام ، عن حالة فقر الحديد قبل استهلال العلاج بالعوامل المحفزة لعملية اريتروبويز أي انتاج الكويرات الحمراء في النخاع الشوكي : حسب ما جاء في الاقتراحات الحديثة . يعتقد القصور اللوي حالة تمريضية شائعة ،تبرز أثناء الاصابة بالفشل القلبي . و لقد أكدت الدراسات الطبية ، فائدة اضافة الحديد عير التحقين الوريدي ، بالنسبة لحالة القصور الكلوي ، دون الاصابة بفقر الدم . فيتيح ذلك ارتفاع التسرب عبر الجلوميرولات (63)

 57-les études préliminaires 58-l’administration du fer par voie intraveineuse 59- comorbidité importante 60- carboxymaltose ferrique (fer intraveineuse) 61- les néphrologues 62-les cardiologues 63- l’augmentation de l’infiltration glomérulaire

فقر الحديد و الأمراض الالتهابية المعوية المزمنة(ميكي) MICI

حسب فئة السكان الذين تمت دراستهم،