maladies cholestériques génétiques Gastro casa Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa أمراض التراكم الصفراوي أو الكوليستاز أو الجيني

Posted by on février 27, 2016 in Uncategorized | Commentaires fermés sur maladies cholestériques génétiques Gastro casa Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa أمراض التراكم الصفراوي أو الكوليستاز أو الجيني

            cholestase cheez l'enfantLes maladies cholestatiques génétiques  أمراض التراكم الصفراوي أو الكوليستاز أو الجينيfoie cholestatse

 الملخص

ان التراكم الصفراوي أو الكوليستاز العائلي  (1) الذي يشأ داخل الكبد و يتطور بانتظام ، يشمل 4 فينوتيبات(2) ضمنها الصنف الأول الذي ينجم عن تحول جين أ ت ب 8 ب 1 (3) الذي يقوم يتنظم البروتين ف ي س 1 (4) الذي يوجد في غشاء قناة الخلية الكبدية . ثم الصنف الثاني الذي ينجم عن تحول جين أ ب س ب 11 (5) الدي يقوم بتنظيم حامل الأحماض الصفراوية (6) cholest-1داخل القنوات . ثم الصنف الثالث الذي ينجم عن تحول جين أ ب س ب 4 (7) الذي يقوم بتنظيم البروتين م د ر 3  (8). ثم الصنف الرابع الذي ينجم عن تحول جين ت ج ب 2 (9) الذي ينجم عن الملتقيات الضيقة بين الخلايا .

 يتعلق الأمر بداء نادر 1 من كل 50000  الى 100000 زيادة) و يتنقل الداء عن سبيل النمط ألوت وزومي الري سيسيف (10) أي يتنقل من الأم و الأب معا . و يبرز الداء عبر كوليستاز مصحوب بعرضي الحكة و ابرقان (11) الذين يندلعان منذ الشهور الأولى للحياة و يتدان الى مرحلة الرشد أو الكبر . ويتطور الكوليستاز الى التليف (12) و التشمع الكبدي التدهني (13) في أكثر من مرة. فيتطلب ذلك اللجوء لعملية زرع الكبد (14)transplantation-hep11 في نصف الحالات عندما يبلغ المصاب سنا متوسط يربو عن 7 سنوات و نصف تقريبا. و ينفرد عقار الأورسوديزوكسيكولك (15)a1 بفعاليته الاستثنائية في بعض الحالات ، في تأجيل أو اجتناب اللجوء لعملية الزرع أثناء الاصابة بحالة كوليستاز صنف 3.

 يحتمل أن ينجم الكوليستاز المتردد الحميد صنف 1 (16) عن تحول جين أ ت ب 8 ب 1 (17) أو أ ب س ب 11 (صنف 2) (18) .

تنتقل الاصابة بداء الكوليستاز الحميد عبر السبيل الأوتوسومي الريسيسيف أي من الأم و ألب معا(10) و يبرز عبر مراحل كوليستازية مصحوبة بحكة شديدة و برقان يتراجعان مباشرة. و يتعاقب وفق فواصل غير منتظمة (19) طول الحياة و لا يتطور الى التليف و التشمع الكبدي . و يبات علاجه مركزا على الأعراض السريرية فقط.  

1-cholestase familiale 2-phénotypes 3-ATP8B1 4- FIC1 5-ABCB11 6-transporteur des acides biliaires 7-ABCB4 8-MDR3 9-TJP2 10-mode autosomique récessif 11-prurit et ictère 12-fibrose 13-cirrhose biliaire 14-transplantation hépatique 15-acide ursodesoxyholique (AUDC) 16-cholestase récurrente bénigne type1 17- ATP8B1 18-ABCB11 (type 2) 19-survenant à intervalles irréguliers

المقدمة:

تشمل الأمراض الكوليستازية جينية (20) فئة الاصابات التي تخلفها التحولات الجينية المنظمة للحوامل التابعة للخلايا الكبدية أو نادرة ترتبط بالخلايا الكرواتية الصفراوية المساهمة في افراز السائل الصفراوي . و تؤدي التحولات الى نقص أو الغاء تلك العوامل الحاملة فتؤدي بالتالي الى نشأة ظاهرة الكوليستاز.

  نود أن نستدرج في هذا الموضوع القصير حالة الكوليستاز العائلي الذي ينشأ داخل الكبد و يتطور بانتظام (21) . و تنجم أصنافه الفينوتيبية 4 (22) المعروفة حاليا تنجم تلك الأصناف عن تحول حوامل الأحماض الصفراوية (6) في الخلايا الكبدية بالإضافة لتحول الفوسفوليبيد (23) أو البروتين الرابط بين بين مختلف الخلايا .foie et voies biliaires كما سنتصدى بالحديث عن حالة الكوليستاز المتردد احميد (16) . أما موضوع كوليستاز الحامل (25) فلن نتحدث عنها هنا ما دمنا قد نشرناه في موضوع سالف.

 20-maladies cholestatique génétiques 21-choestase familiale intrahépatique progressive  (CIFP) 22-phénotypes 23-phospholipides 24-jonctions intercellulaires 25-cholestase gravidique

كوليستاز الأسرة الذي يتطور بانتظام داخل الكبد

تشمل عبارة الكوليستاز العائلي الذي ينشأ داخل الكبد و يتطور بانتظام (21)  . و يشمل 3 اصابات رئيسية مختلفة من حيث الآلية و البروز. يتعلق الأمر بصنف و صنف2 و صنف3 (26). و تنتقل كافة الأصناف وفق النموذج الأوتوسومي الريسيسيف (10) و تؤدي الى الفشل الكبدي (27) ثم الى المماة ( في حالة عدم انجاز عملية الزرع الكبدي) في سن الطفولة أو المراهقة عادة . و أخيرا أظهرت لدراسات الصنف 4 للكوليستاز العائلي (28) .

 و تتصف كافة أصناف الكوليستاز بعدم ارتفاع فحص جاما ج ت الذي لا يرتفع سوى أثناء الاصابة بصنف 3. و يعم عرض الحكة (11) في كافة الأصناف و يعد لارتفاع شديدا أثناء الاصابة بصنف 2 و متوسطا أثناء الاصابة بالصنف 3. أما فحص الفافيتوبروتين (29) فلا يرتفع سوى في الصنف  . أما ارتفاع الأحماض الصفراوية فيعم في كافة الأصناف. و تختلف الجينات وفق اختلاف الأصناف (30) . أما الأعراض  الخارجة عن الكبد فلا تبرز سوى أثناء الاصابة بصنف1 و ضمنها عرض الاسهال و التهاب البنكرياس و الصم (31) zazو قصر القامة .

يسبب كوليستاز الأسرة نسبة تتراوح ما بين 10 الى 15 في المائة من دلائل اللجوء لعملية زرع الكبد . و بالرغم من ذلك فالصابة تظل حالة نادرة تصيب ما بين 1 في كل 50000 الى 1 في كل 100000 زيادة.

خلاصة القول : تنجم في أكثر من مرة الأمراض الكوليستازية الجينية عن تنقلات العوامل الحاملة المساهمة في ظاهرة الافراز الصفراوي.

 26-CIFP de type1, de type2 et de type3 27-insuffosance hépatique 28-CIFP type4 29-alphafoetoproteine 30-CIFP1 = ATP8B1 / CIFP2= ABCB11 / CIFP3 = ABCB4 / CIFP4 =TJP2 / CRB  = 1 = ATBP1 et 2=ABCB11 31-pancréatite et surdité

الأسباب و الفيزيوباتولوجية

ينجم التراكم الصفراوي صنف1 ( الملقب كذلك بداء بيلير (32)) ينجم عن تحول جين أ ت ب8 ب 1 ( أو ف ي س 1) (33) و يقع في كروموزوم 18 . غير ان ميكا نيسم نشأة الكوليستاز تعتقد غير واضحة . و يوجد جين أ ت ب 8 ب1بكثرة في الأمعاء أكثر ما يوجد في الكبد. و يلقب التراكم الصفراوي صنف2 بمتلازمة بيلير  (34) و ينجم عن تحول جين أ ب س ب11 (5) الذي يقع في الكروموزوم 2 و قد تؤدي الحالة الى الاصابة بالتشمع الكبدي .

  و ينجم كوليستاز صنف3  (35) عن تحول جين أ ب س ب4  (30) الذي يقع الموجود في الكروموزوم رقم7  . و ينشأ الحصى نتيجة تراكم الكوليستيرول في السائل الصفراوي أثناء الاصابة بحالة ل ب ا ك (36) التي تحدثنا عنها في موضوع سابقن حيث تضاف نشأة الحصى الى كوليستاز صنف3  3كما تمت ملاحظة نفس الظاهرة لدى المرأة الحامل (37) grossess8881. أما كوليستاز صنف4 (28) فلم يتم تشخيصه سوى سنة 2014م حيث ينجم الداء عن تحول هورمون يحول جين ت ج ب2  (9) الواقع قي الكروموزوم رقم9. و مثل صنف كوليستاز صنف2 لوحظ وجود بعض حالات سرطان الخلايا الكبدية في هذا الصنف من الكوليستاز.

خلاصة القول : يرتبط الكوليستاز العائلي الذي ينشأ داخل الكبد بتحول البروتينات ملتقيات الخلايا بعضها بالبعض الآخر .

 32-CIFP1 ou maladie de BYLER 33-ATP8BI ( ou FIC) 34-syndrome de Byler 35-CIFP type3 36-syndrome de LPAC 37-cholestase gravidique

الأعراض السريرية و التشخيص

تبرز عادة لدى الطفل الكوليستاز صنف1 (32) في غضون الثلاثة اشهر الأولى للحياة لكن مراحل البرقان تصبح ثابتة بانتظام و تضاف اليه حكة شديدة (11) . و ليس غريبا ان يغدو هذا الصنف مصحوبا بظاهرات خارجة عن الكبد و خاصة عرض الاسهال  في شكل براز مشبع بالماء  (38) و الاصابة بعرض الصم (39) و التهاب البنكرياس بالإضافة لقصر القامة . و كلها مظاهر خارجة عن الكبد و ناجمة عن جين أ ت ب 8 ب 1 (18). بينما يظل فحص جاما ج ت عاديا و ترتفع مقادير الأحماض الصفراوية في الدم (40) بينما تنخفض بإفراط مقاديرها في السائل الصفراوي . ويتم تشخيص كوليستاز القنوات الصفراوية بواسطة فحص العينات الدقيقة و عدم بروز قنوات جديدة .

 و أثناء التعرض للكوليستاز من صنف2 فبدو الأعراض بالإضافة للاندلاع عامة أكثر شدة و يمسي البرقان عرضا ثابتا مباشرة منذ الشهور الأولى للحياة ، ثم يأخذ التطور الى الفشل الكبدي حالة سريعة في غضون السنوات الأولى و تظل مقادير جاما ج ت عادية بينما تفوق مقادير الأنزيمات الكبدية بخمسة مرات مقاديرها العادية . و ترتفع مقادير ألفافي وبروتين و يشتد ارتفاع مقدار الأحماض الصفراوية بينما تنخفض مقاديرها جدا في السيل الدموي . و بواسطة الفحص النسيجي يتم تشخيص كوليستاز القنوات الدقيقة و اصابات شديدة من صنف التهاب الكبد المصحوب بوجود خلايا عملاقة (41) و يضاف الى ذلك بروز التهاب و تليف الأوعية البوابة و محيطا الأمر الذي يلحق اصطراب مورفولوجيا عضو الكبد . و يتحتم انجاز الفحص الوقائي بانتظام ما دام احتمال الاصابة بسرطان الخلايا الكبدية و الكولانجيوكارسينوم (42) chccccccccامرا مبكر القيام.  و عكس حالة الاصابة بصنف 1 فليس هنا من بروز اعراض خارجة عن الكبد . فجين أ ب س ب 11 لا يبرز سوى في الكبد.

  أما أعرض الاصابة بصنف 3 فتبدو أكثر تأخرا مقارنة مع الصنفين السابقين . و ابتداءا من السنة الأولى تبرز في 3/2 الحالات  يتبرز متأخرة لدى الطفل في أكثر من مرة و ربما لدى المراهق في بعض الأحيان . و تعتقد الحكة أقل شدة و البرقان عرضا متأخرا . و تبرز الأعراض الأولى فتبرز في شكل نزيف هضمي (43) ناجم عن ارتفاع ضغط الأوعية البوابة لدى الطفل أو المراهق . يرتفع جدا مقدار جاما ج ت و بينما يظل ارتفاع الأنزيمات الكبدية معتدلا و ألفافي وبروتين عادية و الأحماض الصفراوية أقل ارتفاعا مقارنة مع الأصناف السابقة و يبرز الفحص النسيجي وجود أوعية فنواتيه جديدة و تليفا بوابي (44) و يتطور اداء الي الفشل الكبدي الذي يؤدي الى زرع العضو لدى نصف المصابين بنسبة تربو عن 5،7 . و يحتمل أن يصاب بسرطان الخلايا الكبدية المراهق و البالغ كذلك.

  و لقد تم التعرض لأعراض في الأعلى الصنف الرابع 4 . ويتم التشخيص في كافة الحالات عبر عدة مراحل: فيتحتم أولا و قبل كل شيء التأكد من عدم وجود حاجز خارج الكبد (45) بواسطة انجاز فحص الإيكوغرافي و تتم محاولة تأكيد مصداقينه باللجوء لا نجاز عملية أخذ العينات لكبدية (46) . و حينما يتم العثور على وجود قنوات جديدة  تلمح الإيكوغرافي لاحتمال اقامة حاجز يمسي فحص الإيكوغرافي أمرا ضروريا . ثم يمكن تحديد فينوتيب الداء عبر الدراسة الايمونولوجية النسيجية بواسطة الأجسام المضادة م د ر 3  (8) و ب سو ب  و ب س ب ف ب بعد دراسة العينة الكبدية. كما يحتمل أن يصبح مفيدا تحليل الأحماض الصفراوية و الفوسفوليبيد داخل السائل الصفراوي الذي يتم الحصول عليه عبر امتصاص ينجز داخل الاثني عشر أو ثقب المرارة (47) . و ان الانخفاض المتواضع للأحماض الصفراوية يلمح للإصابة بالصنف 2 للكوليستاز . و حينما يمسي الانخفاض أكثر وضوحا ( أقل نم 1 مم) فيذل ذلك عن الاصابة بالصنف 1. أما عدم تغيير مقادر الأحماض الصفراوية فيشير ذلك للإصابة بالصنف3 . و ان الانخفاض القوي للفوسفوليبيد الصفراوية ( ما بين 1 الى 15 في المائة من الذهنيات الصفراوية العامة عوض ما بين 19 الى 254 في المائة ) يعد كذلك دليلا على الاصابة بالصنف3. و بقدر ما تشتد حالة التحول ، بحد ما ينخفض مقدار الفوسفوليبيد في السائل الصفراوي.

  خلاصة القول : تختص حالة الكوليستاز العائلي الذي ينشأ في الكبد بعرضي البرقان و الحكة.

  و يتم انجاز التشخيص عبر عدة مراحل في كافة الحالات ، حيث يتم أولا و قبل كل شيء الغاء وجود حاجز خارج الكبد بواسطة فحص الإيكوغرافي ثم محاولة تأكيد مصداقية التشخيص بواسطة انجز العينة الكبدية .

38-diarrhée aqueuse 39-surdité 40-acides biliaires sériques 41-cellules géantes 42- carcinome hépatocellulaire et cholangiocarcinome ou ponction vésiculaire 43-hémorragies digestives 44-fibrose portale 45- obstruction extra hépatique 46-PBH 47- aspiration duodénale

التشخيص المقارن

يجب الانتباه لحالة الكوليستاز المصحوب بالمقدر العادي لجاما ج ت (48) الذي يبر أثناء الأغلاط الفطرية لميتابوليزم الأحماض الصفراوية . كما يجب الانتباه الى حالة الكوليستاز العائلي لأسرة أميش (49) التي تنجم عن اضطراب البروتين تحويل الأحماض الصفراوية .

  أما في حالة الاصابة بالكوليستاز المصحوب بارتفاع جاما ج ت فيجب أن يتم التأكيد من عدم الاصابة بداء القنوات التصلبية أو الكولونجيت اسكليروزانت (50) a2 لدى الطفل اضافة لا لغاء الاصابة بحالة التشمع الكبدي الذي تصاب به هنود أميركيا الشمالية (51)

 

48-CIFP à gamma-GT normale 49-hypercholanemie familiale Amish 50-cholangite sclérosante 51-cirrhose des indiens nord-américains

العلاج

يهدف العلاج الى تخفيض عرض الحكة و تحسين الحالة الغذائية بالإضافة لا صلاح الاحتياجات المحتملة أي الفيتامينات القابلة للذوب في الذهنيات (52) بجانب علاج المضاعفات ضمنها النزيف الهضمي و سائل البطن (53) . ينصح بتناول الذهنيات الضرورية في شكل اتريجليسيريد المتوسطة الحلقات (54) التي يتم امتصاصها في عم وجود الأحماض الصفراوية . كما يجب التناول بانتظام للفيتامينات القابلة للذوب في الذهنيات ( ما بين 5 الى 25000 وحدة في الفم يوميا ) و فيتامين د ( 400 الى 500 وحدة عالمية في اليوم )و فيتامين أوه ( ما بين 50 الى 1000 وحدة عالمية في اليوم ) و فيتامين ك ( ما بين 25 الى 5 مغم في الوريد كل شهر ) بالإضافة لتناول الكالسيوم ( ما بين 800 الى 2000 مغم في اليوم ) . و يظل عقار الأورسوديزوكسيكولك الدواء المفضل لعلاج الحكة أثناء الاصابة بأصناف الكوليستاز الثلاثة . و ينصح بتناول ما بين 20 و 30 مغم لكل كلغم في اليوم. و ينصح باستهلال العلاج بمقدار يتراوح ما بين 13 الى 15 مغم لكل كلغم في اليوم . ثم يرفع المقدار بانتظام ليصل الى غاية مثالية بعد مرور ما بين 4 الى 8 أسابيع للعلاج . و يعتقد العلاج فعالا خاصة عند الطفل المصاب بكوليستاز صنف3 حيث تفوق فعالية العلاج نصف المصابين و يتيح اجتناب اللجوء لعملية زرع الكبد.

  أما حامض الاورسوديزوكسيكوليك فيعد قليل الفعالية أثناء الاصابة بكوليستاز صنف1 و صنف2 . كما يحتمل اللجوء لأصناف أخرى من العلاج مثل دواء ريفامبيسين (55) الذي يسهل التخلص من الأحماض الصفراوية عبر التبول.

  أما دواء الكوليستيرامين أو كيسترون فليس له (56) فليس له من فعالية بالنسبة لهذا النوع من المصابين.

  و حينما تخفق محاولات العلاج بهذا الصنف مكن الأدوية يغدو اللجوء لا نجاز عملية المنعطف الصفراوي الخارجي (57) أمرا قائما حيث يتم الافراغ عبر الأنف و القنوات الصفراوية.

  خلاصة القول :يتم اللجوء للعلاج بعقار الأورسوديزوكسيكولك خاصة أثناء الاصابة بحالة الكوليستاز العائلي من صنف3 الذي ينشأ في الكب.

  و في آخر المطاف حينما تمسي كافة أصناف العلاج غير كافية يصبح اللجوء للعلاج بزرع الكبد رأيا مقترحا ازاء حالة فشل الكبد و الاصابة بسرطان الخلايا الكبدية أو الحكة العنيدة الشديدة المقاومة و التتي تؤدي الى اضطراب جد مهم لنمط جودة العيش . و مهما اختلف صنف الداء فان الزرع يحسن الكوليستاز بنسبة تتراوح ما بين 75 و 100 في المائة من الحالات مدة تمتد ما بين 3 و 5 سنوات .يجب أن يتم اتخاذ التحفظ ازاء قرار اللجوء لعملية الزرع الكبدي أثناء الاصابة بكوليستاز صنف1 لأن الأعراض الخارجة عن الكبد مثل صغر القامة و الاسهال لا تتحسن و ربما تشتد حدتها بعد انجاز عملية الزرع. و ليس غريبا أن يمسي علاج الاسهال عسيرا بعد رجوع الأحماض الصفراوية الى مقاديرها العادية   فيتم اللجوء في هاته الحالة الى تناول دواء الكوليستيرامين و ربما يتم انجاز عملية المنعطف الصفراوي . و قد تؤدي حالة التذهن الكبدي الصفراوي (58) الى التطور للتشمع الكبدي الذي يتطلب اللجوء لعملية الزرع الكبدي.

  خلاصة القول : يتطلب اخفاق العلاج بالأدوية اللجوء لعملية زرع الكبد .

  و اننا في تطلع مستمر لما عسى أن تجود به علينا الدراسات الطبية الحلية من جديد حول حالة الكوليستاز عامة و الكوليستاز الجيني خاصة.

 52-vitamines liposolubles 53-ascite 54-triglycérides à chaines moyennes 55- rifampicine 56-cholestyramine (Questran) 57-dérivation biliaire externe 58-stéatose biliaire

الكوليستاز الحميد المتردد

Cholestase récurrente bénigne intrhépatique CRB ou CIRB

يعرف هذا الصنف من الكوليستاز ببروز مراحل الكوليستاز تتراجع بغثةلا تتطور عامة الى التليف أو التشمع

خلاصة القول : لا يتطور عامة الكوليستاز الحمي المتردد الى حالة التليف أو التشمع الكبدي

الأسباب و الفيزيوباتولوجية

تنجم حالة الكوليستاز الحميد المتردد صنف1 عن تحول هوموزيجوتي   اي موجود بضعفين في نفس الجينوم  (59) لجين أ ت ب 8 ب1

و هو نفس الجين الذي يتم تحوله أثناء الاصابة بالتراكم الصفراوي صنف1

 أما التراكم الصفراوي الحميد المتردد صنف2 فينجم عن تحول هوموزيجوتي لجين أ ب س ب 11

59-mutation homozygote ATP8B1 60- CRB type2 ABCB11

الأعراض السريرية و التشخيص

نادرا ما يبرز الداء قبل السن 10 و يندلع عادة في سن يتراوح ما بين 20 و 30 . و يتبلور المرض عبر عرض الحكة التي تمسي شديدة في بعض الحالات و ربما تضحي معيقة بعض الشيء (61) pruritثم يتلوه عرض البرقان . و ربما يضاف الى ذلك عرض الانهاك و الاضطرابات الهضمية و تدهن البراز (62) و ضعف الجسم .

و ترتفع مقادير فحض الفوسفاتات القلوية بينما ينخفض فحص جاما ج ت و تظل الأنزيمات الكبدية عادية أو مرتفعة بعض الشيء . كما يرتفع البليروبين في حالة الاصابة بالبرقان . أما الأحماض الصفراوية فتظل جد مرتفعة.

  خلاصة القول : نادرا ما يندلع داء الكوليستاز الحميد المتردد قبل سن 10 و يبرز عامة حوالي سن 20 أو 30.

  يحتمل أن يمسي عرض الحكة جد معطب أثناء الاصابة بداء الكوليستاز الحميد المتردد

 يمكن أن تمتد المرحلة ما بينم أيام الى بضعة أشهر  و قد يمسي الداء معطبا في أكثر من مرة بسبب عرض الحكة ثم يتلوها دائما اختفاء مفاجئ للحالة .. و تتعاقب المراحل وفق فاصل منتظم في غضون سنوات قد تستمر طول الحياة. و قد تميل الحالة للانخفاض مع تقدم المصاب في العمر. يفرق مراحا الاصابة فاصل صامت بدون أعراض جلية . و لقد تم اتهام بعض العوامل في اندلاع الداء ضمنها : مرحلة ارتفاع حرارة الجسم أو مرحلة العدوى و أدوية الأستروجين أو الحمل (63)

 61-prurit handicapant 62- stéatorrhée 63-oestrogénes

التطور و المصير:

يظل التطور حميدا في معظم الحالات و لا يتطور الداء الى اصابة مزمنة مثل التشمع الكبدي

العلاج

ليس هناك من علاج وقائي ضد اندلاع مراحل الكوليستاز . و لا يهدف العلاج سوى لتحسين الأعراض و خاصه عرض الحكة الى غاية الاختفاء .

 ينصح عامة باستهلال العلاج بدواء ريفامبيسين مباشرة منذ بروز الحكة . لكن الدواء يفقد فعاليته ازاء الاصابة بحالة الكوليستاز الذي يتطور داخل الكبد (64) . و يبدو أن الدواء يقصر المراحل أثناء الاصابة بالكوليستاز الحميد المتردد .

كيفية استعمال الدواء: (65). يجب أن تتم مراقبة أنزيمات الكبد لتشخيص تسمم العضو.

  أما في حالة المقاومة ضد الدواء فيحتمل اضافة دواء كوليستيرامين  أو اللجوء لعملية الافراغ الصفراوي الخارجي  و ربما يتم اللجوء الى انجاز عملية المنعطف الصفراوي في الحالات الطويلة الاستمرار.

  و ليس لعقار الأورسوديزوكسيكولك من جودة الفعالية في هذا المجال و يعتقد فليلة الفعالية في هاته الاصابة .

  خلاصة القول : يخفف دواء ريفامبيسين حكة المصاب في أكثر من مرة.

64-CIFP 65-5 à 17 mg /kg/j

  الخاتمة

يلخص هدا الموضوع الأسباب و الأعراض السريرية بالإضافة لأصناف علاج حالة الكوليستاز العائلي الذي ينشأ داخل الكبد بالإضافة للكوليستاز الحميد المتردد .و تنجم الاصابات عن تحولات تصيب بشدة قليلة أو مفرطة العوامل الحاملة المرتبطة بقنوات الخلية الكبدية او البروتين الملتقيات الرابطة بين الخلايا .

 و نحن في تطلع مستمر لما ستجود علينا به الدراسات الطبية الحالية في المجال الجيني عسانا نتجاوز اللجوء الضروري لعملية الزرع التي باتت اليوم الملجأ و المطاف الأخير ازاء حالة التطور الى داء التشمع الكبدي الفاشل.

 و ان هناك تحفظات قائمة بالسبة لعملية الزرع من حيث فعاليتها مع مرور الأيام لدى المصابين بالكوليستاز صنف1.

النقط المهمة

يشمل التراكم الصفراوي أو الكوليستاز العائلي الذي ينشأ في الكبد و يتطور بانتظام  cholestase intrahépatique familiale progressif   يشمل 4 فينوتيبات واضحة أي الأوصاف المرئية التي يختص بها الجسم . و يبرز الداء دائما عبر عرض البرقان و الحكة l’ictère et le prurit و الحكة الشائعة بشدتها في أكثر من مرلا . و نستطيع تشخيص الداء بواسطة انجاز الفحص الجيني test génétique الذي يحدد الصنف . أما العلاج فيعتمد على عقار الأورسوديزوكسيكولك acide ursodesoxyholique (AUDC)  الذي يمتاز بفعالية جيدة أثناء الاصابة بالكوليستاز من صنق3. لكن اللجوء للعلاج بعملية زرع الكبد قد يمسي من الضرورة بمكان في بعض الحالات. و كذلك يبرز داء الكوليستاز الحميد المتردد la cholestase récurrente bénigne (CRB) يبرز عبر عرض الحكة démangeaison التي يحتمل أن تمسي معطبه في بعض حالات الداء . غير أن الكوليستاز الحميد لا يتطور الى حالة التشمع الكبد cirrhose .

 

 

cliquez_adesse

 

x

 

 http://www.docteuramine.com/

 

 

ADRESS

bestregards bouge

 

 

 

PRENEZ RENDEZ VOUS

 

GASTR CASA PROCTO