MARS -متلازمة الأمعاء المنفعتة : المفهوم لفيزيوباوتوجي الحالي Syndrome de l’intestin irritable : Conception physiopathologique actuelle-Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa

Posted by on mai 19, 2014 in Uncategorized | Commentaires fermés sur MARS -متلازمة الأمعاء المنفعتة : المفهوم لفيزيوباوتوجي الحالي Syndrome de l’intestin irritable : Conception physiopathologique actuelle-Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa


الملخص :

تعتقد حالة متلازمة الامعاء المنفعلة (م أ م)le syndrome de l’intestin irritable (SII) ظاهرة متعددة الأسباب ، تضم وفق درجات مختلفة حسب فينوتيب  phénotype المصابين ، تضم ارتفاع حساسية الأحشاء و الاضطرابات الحركية التي تهم الأمعاء الرقيقة خاصة و ظاهرة الديسبيوز dysbiose أو سوء التعايش بالإضافة لاضطرابات الجهاز العصبي المركزي le système nerveux central و الجهاز العصبي الذاتيSNP le système nerveux autonome يعد ارتفاع حساسية الأحشاء ، وحدة فيزيوباتولوجية مهمة تدفع المصاب الى الشعور المفرط بالأحاسيس من اصول هضمية الناجمة عن التعرض للعدوى في بعض الحالات (م أ م الناجمة عن العدوى ) .و يساهم في ارتفاع الحساسية الاضطراب الوظيفي للأحاسيسالمستورة اختلافات النشاط الميتابولي للبكتريا المعوية و ارتفاع التسرب عبر الخلايا المعوية و الالتهاب من الدرجة السفلى و تغير كمية وصنف الحوامض الصفراوية دخل الأمعاء . كما تلعب خلايا الماستوسيت mastocytes دورا مهما في بروز ارتفاع الحساسية  ان اضطرابات الحالة النفسية  احداث الحياة  المؤلمة ، و التعرض للتوتر المزمن يؤثر على شدة ( م أ م )و تغير نمط الاعراض و تحدث اضطراب دخول الاخبار الحاسة الى الدماغ       عبر الجهاز العصبي الذاتي على الالتهاب المعوي من الدرجة السفلى de bas grade كم تتيح تنشيط خلايا الماستوسيت mastocyte بالإضافة لتنشيط ارتفاع التسرب المعوي perméabilité intestinaleو ربما تنشيط الميكروبيوت أو الساكنة البكتيرية للأمعاء activation probable du micro biote intestinal .

   الموضوع:

تمثل م أ م SII مشكلة تعترض العمل الطبي في معظم الحالات. و ليست ثابتة فعالية علاج الدرجة الأولى بواسطة العقاقير المضادة للمغص les antispasmodique

بينما يلاحظ مفرطا عدد المصابين بحالة م أ م SII لأنها ظاهرة تؤثر على جودة الحياة بسبب عرض الألم المزمن المستديم على مستوى البطن ( أو عدم راحة البطن ) بالإضافة لاضطراب حالة التردد على الحمام trouble transit (الامساك ، الاسهال أو تعاقب الاثنين ) . و انها حالات تتعاظم خلال الاندلاعات المؤلمة . و يبدو أكثر فأكثر بأن م أ م غدت تمثل اطرا غير متجانس hétérogène مصحوبا باليات مختلفة . و ان الهدف من هذا العرض يتركز على الفهم الجيد لفيزيوباتولوجية م أ م لنضع النقط فوق الحروف عسى ان تمسي هاته الظاهرة واضحة أمام أعين المصابين و يجدون تفسيرا مقنعا      أعراضهم origine des symptômes تبات نتائج الفحوص عادية و يظل توضيح الداء ضبابيا و غير واضح و غير ناصع البياض . و بقدر ما تتضح الأسباب ، بحد ما يتوفر سبيل العلاج.ان متلازمة الأمعاء المنفعلة حالة متعددة الأسباب المساهمة في بروز الأعراض .

   ارتفاع الحساسية الهضمية l’hypersensibilité :
يعتقد هذا الارتفاع الحجر الأساسي المسبب لبلورة الأعراض. فما يربو عن      المصابين يشتكون من ارتفاع الحساسية الهضمية أثناء الاصابة بمتلازمة الأمعاء المنفعلة . و تأكد برهان ذلك بالنسبة للمستقيم و القولون les mécanorécepteurs rectocoliques لدى المصابين بمتلازمة الأمعاء المنفعلة ( م أ م SII ) ، حيث تم اندلاع الألم لدى 55% بعد نفخ المستقيم و القولون السيني une distension rectale et sigmoïdienne     لدى هؤلاء المصابين .
1-   بينما لم يحدث الالم سوى لدى 6% من الأشخاص السالمين الذين تعرضوا لنفس عملية النفخ و يرتبط هذا الحد الأدنى للألم بارتفاع حقيقي للحساسية hypersensibilité grave       لا يمكن تفسيره بخصائص ميكانيكية مختلفة يختص بها جدار القولون و المستقيم . فيعكس هذا الارتفاع للحساسية التجريبية ، الانتفاخ BAL-60x60ballonnement الدي يشتكي منه المصابون بم أ م SII ، فليس غريبا أن يؤدي الانتفاخ الى ألم المصابين أكثر من سواهم ، و لقد اظهرت الدراسات الطبية بأن الاسهال يخفض من ارتفاع الحساسية و يجلب الراحة لنسبة تربو عن 80% من المصابين ، بينما يرتفع الحد الأعلى للحساسية بنسبة 52% لدى المصابين بالإمساك ( القبض ) من المتعرضين لظاهرة م أ م أما ارتفاع الحساسية على مستوى القنان الهضمية ، فلا يلاحظ على المستوى المعوي فحسب ، بل يبرز كدلك على مستوى المريء œsophage و المعدة ، الشيء الذي يشرح ظاهرة اقتران م أ م بحالة سوء الهضم المؤلم dyspepsie douloureuse أو الحرقان الوظيفي pyrosis fonctionnel الغير مصحوب الحامض و الغير الحامض reflux acide ou non acide يحتمل أن يرتبط ارتفاع الحساسية بأصول خارجية في القناة الهضمية origines extradigestive لنمتد الى القصبات الهوائية تسبب ظاهرة الربو les branches manifestations asthmatiques) والمثانة vessie حيث تضطرب حالات التبول  pollakiurieو الحرقان الذي يصحب عملية التبول cystite بدون وجود عدوى بولية sans infection urinaire كما تهم الاصابة المفاصل articulation ( المصابون بظاهرة م أ م  SII الذين يشتكون من حالة الفيبروميالجي Fibromyalgie ) . غير أن عدة دراسات طبية أكدت بأن اضطراب الحساسية يهم حساسية الأحشاء خاصة . غير أن الأراء ظلت متضاربة حول هذا الموضوع .

  

ارتفاع الحساسية الأطراف النائية hypersensibilité périphérique :

       ينجم هذا الصنف من الحساسية عن ارتفاع التسرب المعوي perméabilité intestinale ، الشيء الذي يتيح السبيل لتدخل المستضدات الغذائية antigène alimentaire و البكتيرية التي تحث خلايا الماستوسيت mastocytes على افراغ العوامل المتوسطة         des médicaments فيتم بالتالي رفع حساسية الجهاز العصبي الداخلي le système nerveux intrinsèque .

 دور السيروتونين le rôle de la sérotonine  :

يتم تحرير السير وتونين من طرف خلايا الانتيروكرومافتين entero-chromaftine بعد  التحفيز الغذائي stimulation alimentaire خاصة . و اذا أمست كثافة خلايا الأنتيروكرومافين  عادية على مستوى الأمعاء الدقيقة ، فإنها تتعاظم على مستوى بطانة المستقيم و القولون بعد التعرض للإصابة بحالة الجاستروانتيريت  gastroentérite aigue و لوحظ ارتفاع هاته الكثافة كذلك عند المصابين بالاكتئاب و التوتر العصبي patients déprimes anxieux . و ان السير وتونين يؤثر على حساسية الأحشاء الداخلية .

الدور الرئيسي لخلايا الماستوسيت:لقد انجزت دراسة جيدة لخلايا الماستوسيت لدى المصابين بحالة م أ م ، حيث يرتفع عدد الماستوسيت في الجزء الأقصى للأمعاء الدقيقة l’iléon terminal والعوراء caecum  Copie de crohn54      و القولون و المستقيم في بعض الحالات .

الدور الخلايا المناعية الأخرى:يلاحظ نقص 50% من خلايا الماكروفاج macrophages على مستوى البطانة المعوية لدى المصابين بحالة م أ م SII أما الأراء حول تكاثر خلايا اللامفوسيت lymphocytes فلازالت خاضعة للدراسات الطبية .

ارتفاع الحساية المركزية:قد يرتبط ارتفاع الحساسية بالجهاز العصبي المركزي بواسطة التقنيات الحديثة بالتصوير الوظيفي l’imagerie fonctionnelle لمناطق الدماغ الخاصة باستقبال اشارات الحساسية المستوردة من القناة الهضمية . و لقد أصبح اليوم متاحا تحديد تلك المناطق و التعرف على الارتباط بها les connections entre les zones.

اضطرابات الحركة عامل لا يجوز تجاوزه:

لقد تناولت الدراسات الطبية اضطرابات الحركةles troubles de la motricités على مستوى القولون و الأمعاء الرقيقة حيث أدت هاته الدراسة الى التخلي عن جملة الالتهاب القولوني الوظيفي الذي يعتقد ضيق المفهوم و تم الاستبدال بجملة الالتهابات المعوية المنفعلة S I I . تعد اضطرابات الحركة القولونية أقل وضوح و تظل الحركة الأساسية خاصة بعد تناول الطعام . و مقارنة مع الأشخاص السالمين، فان الأفراد المصابين بالإسهال diarrhee8-60x60diarrhée متعرضون لاضطرابات حركة القولون الأكثر وضوح و الأطول مدة .

و ترتبط هاته الاضطرابات الحساسية خاصة اتجاه الكوليستوكينين cholystokinine .

أما الحركة القولونية لدى المصابين بالإمساك constipation فتظل ثقيلة و غير سريعة.

و ان لاضطرابات الحركة تأثيرا على عبور الغازات في القناة الهضمية فيؤدي ذلك للاحتفاظ بالغازات و استبقاءها داخل الامعاء حيث تخلق الازعاج ، سوء الراحة و الانتفاخBALballonnement . لقد اثبتت التجارب الطبية بأن المصابين باضطراب الحركة المعوية أقل قدرة على التخلص من الغازات بالنسبة للأفرادالسالمين . و ان الشعور بالانتفاخ يعد أكثر بروز كلما تعطل مكوت الغازات في الجزء الأدنى للأمعاء الرقيقة la partie proximale de l’intestin gréle    . و أن العقاقير المحفزة للحركة أو البروكينتيكية les prokinétiques  تجلب الراحة لهاته الفئة من المصابين . لكن الاعتماد الاستثنائي على الحركة المعوية لا يعتقد كافيا لتفسير فيزيوباتولوجية م أ م  I I

لأنها حالة غير ثابتة و لا تصحب الاعراض دائما و بصفة مستديمة خاصة ألم البطن و بالإضافة لذلك فاذا كانت العقاقير تدخل تحسينات على العبور فان فعاليتها تجاه ألم البطن تظل ضعيفة . و يبدو ان ارتفاع سرعة العبور مرتبط لدى المصابين بالإسهال ، مرتبط بارتفاع الحساسية في الجزء الأقصى للأمعاء الدقيقة l’iléon يرتبط بالحوامض الصفراوية les acides biliaires .

عامل يعتقد رئيسيا : الميكروبيوت le microbiote:

ان معطيات حديثة اخذة في البروز اكثر فأكثر تساهم في نظرية بكتيريا الأمعاء أو الميكروبيوت . تستدرج ضمن ما سنستدرجه الحجج الداعمة لهاته النظرية :

أ‌-      تؤثر البكتيريا المعوية على فيزيوباتولوجية للقناة الهضمية .

ب‌-   ان تاريخ م أ م لدى بعض المصابين لا يختلف على تاريخ م أ ب الناجمة بعد التعرض للإصابة بالعدوى .

ت‌-  لقد اثبتت التجارب الطبية بأن زرع البكتيريا لدى الحيوان المصاب بحالة م أ م يرفع من حساسية ألم البطن و انتفاخه بالمقارنة مع الحيوان الغير مصاب بمتلازمة الأمعاء المنفعلة .

ث‌-  فبقدر ما تتكاثر باكتيريا القولون ، بحد ما ترتفع حساسية الأشخاص   

تؤثر البكتيريا المعوية على حساسية و حركة القناة الهضمية :

لقد تمت ملاحظة ان الحيوان المجرد جينيا من البكتيريا داخل الجهاز الهضمي génétiquement dépourvu de flore، مصاب بحالة الجاستروباريزي gastroparésie أو عدم حركة المعدة (شكل المعدة ) . فيظل العبور خاصة على مستوى الأمعاء الرقيقة و يسبب توسعا هاما للعوراء importantes dilatation caecale. فبقدر ما تنمو نشأة بكتيريا الجهاز الهضمي بحد ما تستدرك الأمعاء حركتها العادية. و ان نتائج التخمير على مستوى القولون ترفع لا محالة من حساسية القناة الهضمية .

يحتمل أن تنجم متلازمة الأمعاء الدقيقة عن اصابة الأمعاء بأول عدوى: تعتقد حضور بالإصابة بحالة م أ م مرتفعة بخمسة مرات بعد التعرض لأول عدوى معوية    ما هي التغيرات الكمية ؟  ليس نادرا أن تمثل نتائج التخمير البكتيري من القولون الى الأمعاء الرقيقة فتخلف التهابا معويا ، و تصيب حركة الأمعاء الرقيقة حيث يرتفع انتاج غاز الميتان méthane خاصة لدى المصابين بالإمساك . و تتحسن حالتهم بعد علاج يدوم 10 أيام بواسطة المضادات الحيوية نيومسيين Neomycine أو الريفاكسيمين Rifaximine .

الاضطرابات الكيفية للميكروبيوت: يعتقد الانتاج المفرط للحوامض الدهنية acide gras مرتبطا بارتفاع حساسية الأحشاء الداخلية hypersensibilité viscérale .

النشاط الميتابولي لبكتيريا القناة الهضمية: يعتقد انتاج غاز الميتان مرتفعا و سريعا لدى المصابين بظاهرة م أ م . و ينخفض هدا الانتاج بعد التخلي عن تناول الحبوب و ينخفض هدا الانتاج بعد التخلي عن تناول الحبوب céréales و الأرز و مواد الحليب .سبيل الحوامض الصفراوية داخل القناة الهضمية:

يخلف سوء امتصاص الحوامض الصفراوية ارتفاع سرعة العبور لدى 30% من المصابين بحالة م أ م و الاسهال .

دور العوامل النفسانية و التوثر العصبي: بالرغم من الاضطرابات النفسانية les troubles psychiatriques  الناجمة عن م أ م ظلت موضوع نقاش ، يجب ان تغيب عن الذهن الأشكال النفسانية les aspectspsychiatriques لهاته المتلازمة غير أن الجزم عسيرا حول التعرف عن العامل المسبب الأول المسئول عن انعكاس الحالة المزمنة لبروز الاعراض و التأثير على نمط العيش اليومي . لقد تحدثت دراسة حديثة عن الخصوصية الاولية لعامل التوتر العصبي و مسؤوليته في تهيء الارضية لاضطرابات م أ م .و تدفع المصلبين للجوء المفرط للعلاج .و ان الحديث المزدوج بين الهتين communication bidirectionnelle (القناة الهضمية و الجهاز العصبي المركزي le système nerveux central ) تشير الى سبل الجهاز العصبي الذاتي le système nerveux autonome . يحتمل أن يكون للاضطرابات النفسانية و اضطرابات المزاج تدخل في اضطراب نشاط الجهاز العصبي الذاتي أثناء الاصابة بحالة م أ م .

الخاتمة:لقد أصبح قويا الاقبال على دراسة العوامل الفيزيوباتولوجية المعتقدة سببا لبروز حدث م أ م . و تعد المعرفة الجيدة لتلك العوامل ستمحو الضباب الذي يحجب مفهوم المصابين المتعطش للمعرفة و الذين يعانون من الالم باستدامة بالرغم من عدم تشخيص اية اصابة مورفولوجية كما ستنتج كذلك هاته المعرفة اللجوء لمختلف أصناف العلاج .

النقط المهمة:

3-   تعد متلازمة الأمعاء المنفعلة le syndrome de l’intestin irritable (SII)اضطرابا ينجم عن عدة عوامل.

4-   يمثل ارتفاع حساسية الأحشاء l’hypersensibilité viscérale الالية الفيزيوباتولوجية الرئيسية للأعراض .

5-   يجب ان يتم الاهتمام باضطرابات حركة الأمعاء الغليظة و الدقيقة و ان لا تغيب ابدا عن الادهان أو بغض النظر عنها

6-   ان الاضطرابات الكيفية للميكروبيوت المعوي macrobiote intestinalتكتسي أهمية سامية و المعتقدة حدة في الارتفاع أكثر فأكثر حول مفهوم فيزيوباتولوجية م أ م SII

7-   ليس بعيدا أن يكون للاضطرابات النفسية الشائعة تأثير على الجهاز الهضمي أثناء الاصابة بمتلازمة

الأمعاء المنفعلة .

     

 

ADRESS

 cliquez_adesse

 http://www.docteuramine.com/

 

  PRENEZ RENDEZ VOUS