عوامل التغذية أثناء الإصابة بمتلازمة الأمعاء المنفعلة Facteurs nutritionnels dans le syndrome de l’intestin irritable: s Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa
عوامل التغذية أثناء الإصابة بمتلازمة الأمعاء المنفعلة
Facteurs nutritionnels dans le syndrome
de l’intestin irritable
الملخص:
حالة شائعة ou مصحوبة le syndrome l’intestin irritable ( SI) تعتقد متلازمة الأمعاء المنفعلة
بانخفاض جودة الحياة. و أن تعاظم الأعراض بعد الأكل يعد ظاهرة عادية بالإضافة لشعور سوء احتمال بعض المواد الغذائية. و كثيرا ما تلاحظ المصابين يغيرون مباشرة نظام التغذية حيث ينقصون من حجم الوجبة و يرفعون من مقادير الألياف les fibresويخفضون من تناول هيدران الكربون apport glucidiques اجتناب الدهنيات و مشتقات الحليب بالإضافة للابتعاد عن مادة الكافيين caféine 
و شرب الكحول و يحتمل أن ينجم عن تلك تغيرات نظام التغذية نقص المواد الغذائية المجهرية
micronutrimentsولقد تطرقت عدة دراسات طبية للدور الذي تلعبه عوامل التغذية في اندلاع أو خفض بروز أعراض الأمعاء المنفعلة SII .لكن جودة سبيل الدراسة ظلت ضئيلة ، و تعتقد الدراسات المراقبة الحالة ايلاسبو placebo نادرة. و لهدا لازال تحليل الدراسات عسيرا مادام مفعول البلاسيبو placebo يظل من الأهمية بمكان . و ان ¾ المصابين الذين تعرضوا لسوء تحمل التغذية intolérance alimentaire لم يبدوا أعراضها أثناء التناول الغير المنتظم و بدون علم introduction en aveugle لمادة التغذية . و بالرغم من ايجابية الفحوص الجلدية tests cutanés de l’hypersensibilité للحساسية الجد مرتفعة المتأخر ضد عامل الحساسية أو الاليرجين allergène alimentaire فان دور نظم القذف régime d’éviction يظل متنا قدا . و ليست للألياف من أهمية عالية في اخذ الموقف تجاه ألم البطن. و كثيرا ما يتم اللجوء إليها خاصة أثناء التعرض لحالة الأمعاء المنفعلة المصحوبة بالإمساك ( القبض) constipation . و تعرف الألياف القابلة للذوب في الماء fibres solubles بإدخال تحسينات على الأعراض مقارنة مع الألياف الغير دائبة في الماء fibres insolubles . و يحتمل ان يمتاز زيت النعناع المفلفل huile de menthe poivrée بمفعول نافع effet bénéfique لكن الأصابع أشارت للدور السلبي الذي تلعبه السكريات ( اوليجوسكاريد oligosaccharides ، المونوسكاريد monosaccharides ، الديسكاريد disaccharides ، البوليول المخمرة polyols fermentissibles ) في فيزيوباتولوجية physiopathologie ألم البطن . و يصحب بارتفاع مفرط للأعراض اثر تناول اللاكتوز ، الغروكتوز و السوربيتول فبواسطة نظام التغذية الذي يفتقر للمواد السكاريدية ، يتوفر تحسين أعراض ¾ المصابين ( الانتفاخ ballonnements )
و ان اجتناب المواد الغنية بالسكاريدات يفتح مجال العلاج .
الموضوع:
تعرف متلازمة الأمعاء المنفعلة بعدم الراحة أو الإصابة بآلام مزمنة في البطن بالإضافة لتغيرات كثيرا ما تظل مصحوبة بانتفاخ أو ارتفاع حجم البطن ب. و تحتمل مصابه نسبة تتراوح ما بين 5 و سكان المعمورة أغلبيتها إناث. و بالرغم من عدم وجود تأثير على امتداد الأعمار من10%
فان متلازمة الأمعاء المنفعلة تساهم في تغيير جودة نمط العيش. و كثيرا ما ترى المصابين يشيرون إلى الدور الفعال الذي تلعبه عوامل التغذية في اندلاع متلازمة الأمعاء المنفعلة. غير أن معرفة تلك العوامل لازالت غير واضحة و أن أهميتها في بروز أعراض متلازمة الأمعاء المنفعلة تعرف تناقضات غير قليلة.
سنحاول في هدا الموضوع التصدي بالحديث عن الدور الذي تلعبه تلك العوامل و عن أهميتها المحتملة في العلاج دون التعرض للعلاج بعقاقيرالبروبيوتيك les probiotiques .
أعراض متلازمة الأمعاء المنفعلة
إن 3/2 المصابين يربطون علاقة بين الأكل و الأعراض المعوية المنفعلة و أن ½ المصابين يحدون أصناف التغذية مسئولة عن حالاتهم. و تبرز الأعراض الهضمية في غضون 15 دقيقة بعد تناول الطعام لدى 28% من الحالات. و بقدر ما يرتفع تناول الدهنيات بحد ما تعظم شدة الأعراض الهضمية و حساسية الأحشاء الباطنية و يحتمل أن يعطل دلك عبور الغازات . و أن تناول الأطعمة يرفع من الحركة المعوية motricité intestinaleالأمر الذي يحتمل أن يشرح جزئيا الشعور بالألم.
متلازمة الأمعاء المعوية المنفعلة و الأطعمة
نمت دراسات طبية في الولايات المتحدة و النورفيج فأكدت أن تناول الطعام يسبب أو يرفع من شدة آلام البطن لدى نسبة تتراوح ما بين 50 و 70% من المصابين بحالة الأمعاء المنفعلة . و أن سوء احتمال أي صنف من التغذية يؤدي إلى اجتناب تناولها .
و خلاصة القول : إن عدم تحمل الطعام يؤدي إلى اجتنابه .
تغييرات نظام الغداء لدى المصابين بحالة الأمعاء المنفعلة modifications du régime alimentaire
كثيرا ما يغير المصابون لحالة الأمعاء المنفعلة تغذيتهم : كنقص حجم الطعام ، اجتناب الدهنيات و الحليب و مشتقاته و رفع حجم الألياف و خفض مواد هيدرات الكربون و القهوة و الكحول . و ان التناول المنتظم للوجبات الثلاثة يظل نادرا أو غير مطبق لدى المصابين بحالة التهاب الأمعاء المنفعلة مقارنة مع الدين يبدون أعراض الداء symptôme مع غيرهم من المصابين الدين لا يظهرون للداء أعراضا . فتظل شهية الأكل مفتوحة لدى الفئة الأولى أكثر من الفئة الثانية.
تعرضت عدة دراسات لأنواع التغذية المسببة لاندلاع الألم و ظلت بعضها متباعدة في المقارنة بين مساهمة الدهنيات و هيدرات الكربون . فمن الدراسات من اقترحت رفع مقدار تناول الدهنيات و انخفاض حجم هيدرات الكربون و ضمنها : ( البر وكولي و البصل و الثوم و الكرنب choux والطماطم و الفاصوليا
haricot ) و لقد ننصح بعض الدراسات باللجوء لخفض تناول مواد الحليب و يرفع شرب كمية الماء و الشاي و المشروبات الغازية لدى المصابين بحالة الأمعاء المنفعلة . كما اعتقد دراسات أخرى بأن حالة الأمعاء المنفعلة تنجم عن الافتقار في تناول الأجزاء المهمة للطعام les nutriments essentiels و خاصة الريتينول rétinol و البيتاكاروتين bétacarotin و الماجنيزيوم magnésium و احتمال اللجوء لخفض تناول الكالسيوم calcium و الفسفور phosphore و فيتامين أ و ب 12 vitamineA et B12 /
و خلاصة القول: يحتمل أن تنجم حالة الأمعاء المنفعلة عن الافتقار في تناول المواد الخاصة في الأطعمة.
أعراض حالة الأمعاء المنفعلة و حساسية الأطعمة allergiealimentaire
تعتقد حالة حساسية الأطعمة من الصنف المباشر المصحوبة بارتفاع الإيجي أ IgE ، نادرة لدى الأشخاص الكبار . و أن مسألة رد الفعل المناعي المتأخر la réaction immunitaire retardée ضد بعض الأجسام المستضادة antigène الغذائية ، ظلت مطروحة في مجال حالة الأمعاء المنفعلة حيث تمت ملاحظة ارتفاع مقادير الأجسام المضادة les anticorps لعامل IgG4 ضد الأطعمة المصحوبة بوجود الأجسام المضادة IgG ،
الفطر champignon، الحليب ، البيض ، الدقيق farine ، الجلبان ، اللوز amande غير أن فائدة فحص الأجسام المضادة قصد تأميم نظام التغذية باتت موضوع نقاش مستمر و كثيرا ما يتركز نظام التغذية على استثناء الحليب و مشتقاته .
أعراض متلازمة الأمعاء المنفعلة و سوء تقبل بعض أصناف السكريات
لقد تمت الإشارة إلى الدور الذي تلعبه الأوليجوسكاريد oligosaccharides و الديسكاريد disaccharides و المونوسكاريد monosaccharides و البوليول polyols القابلة للتخمير fermentissibles الدور الذي تلعبه في فيزيوباتولوجية physiopathologie ألام البطن أثناء الإصابة بحالة الأمعاء المنفعلة لأنهم لا يمتصون جيدا على مستوى الجزء الأدنى للأمعاء الدقيقة و يتم تراكمها في القولون حيث يرتفع الضغط الاسموسي ، فتظل تلك المواد معينا او مصدرا للتخمير البكتيري fermentation bactérienne . و يحتمل أن يرفع دلك استهلاك الانجاص poire و المشمش و الجلبان و البطيخ و المانجو mangue (مقادير مهمة للسكريات ) . و أن سوء تحمل اللاكتوز و الفروكتوزو السوربيتول يعتقد مصحوبا بالأعراض الهضمية . يوجد الفروكتوز في التفاح و الانجاص و العسل و الفواكه العادية أو الجافة . كما يوجد اللاكتوز في الحليب و مشتقاته . أما مواد البوليول polyols فكثيرا ما تتم إضافتها للتهيئات الاصطناعية اللواتي تنقص من السعر الحراري hypocaloriques في أغلبية الظروف . أما مشتقات الجالاكتان galactanes و الفرو كتان fructanes فتوجد في المواد المهيأة انطلاقا من الحليب . كما أنها توجد في الخضريات. و ليس نادرا أن يحدث عدم سوء امتصاص أحد تلك السكريات على الأقل ، خاصة في حالة الإصابة بظاهرة الأمعاء المنفعلة حيث يؤدي استثناء السكريات من الأكل إلى إدخال تحسينات على نسبة 40% من المصابين . غير أن فائدة تلك نظم التغذية على أعراض البطنتعتقد ضئيلة مع مرور الزمن في حالة الأمعاء المنفعلة ، و يلاحظ تحسين الأعراض لدى بعض الأشخاص خاصة عرض الانتفاخ ballonnement 
كما تمت ملاحظة تحسن الأعراض أثناء الابتعاد عن مواد الهيدروكاربون القابلة للتخمير ، حيث يجب اجتناب مواد الفر وكتان fructanes ( الدقيق ، البصل ) و الخضروات و البوليول polyols (الانجاص poire ) و اللاكتوز و الفروكتوز . و يلاحظ أثناء نظام التغذية تغيير في أصناف البكتيرية المعوية حيث يحدث انخفاض صنف البيفيدوباكتيري Bifedobacteries
تقييم أعراض حالة الأمعاء المنفعلة و نظم التغذية المعتمدة على الاستثناء régime d’éviction
إن فكرة سوء احتمال بعض أنواع المواد الغذائية المصحوب ببروز تحسينات الأعراض تلو الاجتناب ، تعتقد معتادة و كلاسيكية غير أن ¾ المصابين لم يبلور الأعراض بعد التناول الغير المنتظر للتغذية .
تقييم أعراض متلازمة الأمعاء المنفعلة و الإفراط في تناول الألياف
لقد جرت العادة أن يتم الاقتراح الكلاسيكي لتناول الألياف لدى المصابين بمتلازمة الأمعاء المنفعلة SII المصحوبة بحالة الإمساك ( القبض ) constipationالسائد. غير أن فعالية الألياف لا تبدو مفيدة باستثناء متلازمة الأمعاء المنفعلة المصحوبة بالقبض. و أن للألياف القابلة للذوب في الماء soluble تأثيرا ايجابيا ، بينما يظل تأثير الألياف الغير قابلة للذوب غير مفيدا .
تطور أعراض متلازمة الأمعاء المنفعلة و مختلف المواد الغذائية
لقد لوحظت ظاهرة عدم تقبل الأمينات البيوجينية les aminés biogènes لدى بعض المصابين بحالة الأمعاء المنفعلة و تشمل السمك المعلب poisson de conserve، و الأسماك المبخرة poisson fumé ، و بعض أصناف الصلصة sauces و البندق noisettes و بعض انواع الخمور كما تمت كذلك ملاحظة عدم تحمل المواد الغذائية الغنية بالسالي سيلي salicylés (و ضمنها الفواكه ، الخضروات ، و الحرور les épices ، و المواد الأروماتية المضافة les aromates ، البندق ، الشاي ، القهوة ). و لقد حصلت بعض الدراسات الطبية الحديثة على فائدة اللجوء للزيوت المشتقة من النعناع المصحوبة بإضافة مادة الحرور إليها huile de menthe poivrée .
الخاتمة :
لقد تعرضت عدة دراسات لتقييم عوامل التغذية أثناء الإصابة بحالة الأمعاء المنفعلة. غير أن سبل البحث باتت ضعيفة، و أننا في تطلع مستمر للحصول على تقييم جديد يطابق دلائل روما les critères de Rome لحالة الأمعاء المنفعلة. يجب أن يتركز التأكيد على المواد الغنية بالسكريات.
النقط المهمة:
1- كثيرا ما نرى المصابين بحالة متلازمة الأمعاء المنفعلة يغيرون عاداتهم و تنظيم التغذية. فليس غريبا أن يؤدي السلوك الغذائي إلى الافتقار للجزيئات الغذائية المجهرية إلى تشديد أعراض متلازمة الأمعاء المنفعلة .
2- إن أصناف السكريات : اوليجوساكاريد ، مونوساكاريد ، دي ساكاريد ، مادة البوليول القابلة للتخمر ، عوامل تمت الإشارة إليها في فيزيوباتولوجية ألام البطن أثناء الإصابة بحالة الأمعاء المنفعلة.
3- و يحتمل أن يؤدي نظام التغذية المفتقرة للسكريات إلى إدخال تحسينات على الأعراض و خاصة الانتفاخ و الغازات الهضمية .
4- كثيرا ما يشير المصابون إلى عدم تقبل التغذية و الغريب أن تناوله المفاجئ و الغير منتظر قد لا يصحب باندلاع الأعراض سوى بصفة استثنائية.
5- تكون عوامل التغذية وجها مهما لظاهرة متلازمة الأمعاء المنفعلة ، يتحتم التعميق في معرفتها و أن تحسن سبل الدراسات يبات أمرا ضروريا و قائما .
http://www.docteuramine.com/
PRENEZ RENDEZ VOUS
Gastro casa procto