لفيديوكابسولة و الجاستروسكوبي . هل سيحل قريبا الفحص بالكابسلة محل افحص التنظيري للجزء الأعلى للقناة الهضية ؟: La vidéocapsule est-elle sur le point de remplacer l’endoscopie digestive haute pour l’exploration de l’œsophage et l’estomac gastro casa Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa
sm2 sm sm2 smالفيديوكابسولة و الجاستروسكوبي . هل سيحل قريبا الفحص بالكابسلة محل افحص التنظيري للجزء الأعلى للقناة الهضية ؟
La vidéocapsule est-elle sur le point de remplacer l’endoscopie digestive haute pour l’exploration de l’œsophage et l’estomac ?
االموضوع
U ال اذا بات الفحص التنظيري بالفيديوكابسولة (1) للأمعاء الرقيقة الفحص المرجعي ، فان فائدته بالنسبة لفحص المرين و المعدة ظل موضوع نقاش بسبب تعدد العراقيل التقنية التي تقوم في سبيل انجازه. و بالرغم من ذلك فلقد أصبح اليوم واضحا بأن قابلية و بدون شك بأن وجهة قابلية الفحص بالفيديوكابسولة تفوق قابلية الفحص بالجاستروسكوبي (2) مهما اختلف سبيل الانجاز عبر الفم أو الأنف (3) . ليس من شك في أن الفحص بواسطة الفيديوكابسولة آخذ في التطور و جدب عدد كبير من المصابين .
خلاصة القول : ان وجهة قابلية الفحص بالفيديوكابسولة تفوق قابلية الفحص بالجاستروسكوبي مهما اختلف سبيل الانجاز عبر الفم أو الأنف.
و يبدو ان المرين يعتقد أرضية جيد مرشحة للفحص بالفيديوكابسولة نظرا لتضيق حجمه بعض الشيء .
و لقد تم اثبات فائدة تشخيص الدوالي المرينية (4) بواسطة اللجوء للفحص بالفيديوكابسولة التي تمتاز بحساسية تتراوح ما بين 77 و 96، 9 في المائة مقابل الفحص التنظيري أو الجاستروسكوبي (5) . و حسب مختلف الدراسات الحديثة فمنها من أبرز حساسية للفحص بالكبسولة تربو عن 77 في المائة، و خصوصية تقدر بنسبة 86 في المائة. و بالمقابل فلم تثبت دراسات أخرى سوى نسبة أقل ارتفعا بالنسبة للصنف القصير من التهاب مرين باريت (6) نسبة تقارب 4 في المائة من الحساسية.
خلاصة القول : لقد تم اثبات فائدة فحص الدوالي المرينية بواسطة الكبسولة حيث تتراوح حساسية الفحص ما بين 77 و 96،9 في المائة مقارنة مع فحص تنظير الجزء الأعلى للقناة الهضمية .
يعجز الفحص بالكبسولة عن تأكيد تشخيص كارس ينوم ايبيديرمويد امرين (7) . و لن يوفر التشخيص سوى نسبة تربو عن 46 في المائة مقارنة مع التشخيص بواسطة الجاستروسكوبي خاصة لانعدام وجود التلوين الايليكترولينيكي ( قبل العلاج) (8) . لكن الأبحاث لا زالت آخذة في التطور حاليا في هذا الاتجاه. و ان الفرقة الطبية البيانية أوشكت على نجاح يقان مع اليوجول حينما استعملت ملونا ايليكتروزنيكيا ( قبل العلاج) مثل ملون ناراو باند ايماجين أو اللجوء الى ابلو لازير ايماجين (9) . و ربما سيصبح محتملا تناول السائل الملون مثل اليوجول قبل تناول السائل +الملون قبل استهلال الفحص.
خلاصة القول : مقارنة مع فحص المرين و المعدة بواسطة التنظير و اضافة ليوجول فان الفحص بالكبسولة لا يتيح تأكيد تشخيص كارس ينوم ايبيديرمويد المرين سوى بنسبة تقدر ب 46 في المائة . كما تعتقد سرعة تنقل الكبسولة ( حيث ترتفع سرعة التنقل الى 20 سنتمتر في الثانية) تعتقد حاجزا يقف أمام دقة التقاط الصور الواضحة و الجد محددة أثناء عبور لا يستغرق سوى بضعة ثانيات لا أكثر .
و اذا باتت الأجيال السالفة للكبسولة محدودة و غير قادرة على التقاط عدة صور ( لا يفوق عدد الصور 4 في الثانية ) فلقد تبين اليوم تفوق واضح للأجيال الحديثة التي أصبحت قادرة على التقاط أكثر من 14 صورة في الثانية أثناء تشخيص الاصابات المرتبطة بحالة الترجيع من المعدة الى المرين (10) . و في كافة الحالات ، ان امتداد المريض على جانبه (11) ثم يجلس بانتظام يتيح تحسين رؤية المرين . لعلة رؤية البطانة ستعرف تطورا في المستقبل بواسطة اللجوء للكبسولة المقننة من جهتين (12) التي تتيح التسجيل من جهتين و الكبسولة التي تستطيع التقاط الصور الجانبية . و ليسن شك في أت ذلك سيدخل تحسينات على تشخيص اصابات البطانة .
خلاصة القول : ان سرعة عبور الكبسولة داخل المرين حيث ترتفع السرعة الى 20 سنتمتر في الثانية ، تعقد القدرة على دقة التقاط الصور الواضحة .
و أخيرا فان التوجيه المغنطيسي (13) يحتمل أن يسهل ايقاف عبور الكبسولة لكي تهيء الأرضية لإنجاز فحص أكثر كمالية لبطانة المرين . كما يمكن ايقاف الكبسولة أمام منطقة الكارديا (14) في 92 في المائة من الحالات لإنجاز الفحص البطيء لملتقى الكارديا بالمرين (15) . ان المحاولات التقنية متعددة و آخذة في التطور. و تتطلب اضافة كافة التقنيات تشملها كبسولة واحدة ، رفيعة الجودة ، الكروموأندوسكوبي فيرتوال (16) و المراقبة المغنطيسية . لعل ذلك سيتيح توسيع مجال الانجاز . و يحتمل استبدال الفحص التنظيري بواسطة الجاستروسكوبي الذي يتم انجازه تحت التخدير العام بنسبة تربو عن 50 في المائة من الحالات.
خلاصة القول : يحتمل أن يتيح التوجيه المغنطيسي ايقاف عبور الكبسولة قصد توفير فحص أكثر كمالية لبطانة المرين.
أما بالنسبة لفحص المعدة فلا زالت تحديات تقنية مهمة قائمة أمام الفحص بالكبسولة . فالمعدة تمثل فجوة واسعة و تشمل ثنايا تحضن بقايا الأطعمة. و تحتل المعدة موقعا غارقا في البطن . و ان العبور المفاجئ للكبسولة داخل المعدة لا يكشف سوى جزءا قليلا من مساحة البطانة و كأنه لا يستطيع رؤية المنطقة الخلفية الكبيرة للمعدة (17) التي يصعب تسريحها بدون اللجوء لعملية النفخ . و لهذا السبب فتبدو من الأهمية بمكان مراقبة تنقل الكبسولة نحو الجهة الخلفية للمعدة و عقرها.
و ان أول جهاز مغنطيسي تم اقتراحه من طرف شركة أولا مبوس ، يستعمل آلة الفحص بالرنين المغنطيسي سيمنس . كما تم تطوير جهاز خفيف حيث يتم ادخال المغنطيس داخل مطرقة و تتم مراقبة الكبسولة باليد. كما يتيح هذا الجهاز كذلك توجيه الكبسولة عبر الجلد و تجميدها أمام النقط المهمة ( ملتقى الكارديا ، الزاوية و البيلور) فعالية ترتفع نسبتها الى 88 في المائة من الحالات . غير أن مراقبة عبور البيلور لا تحقق سوى بنسبة تربو عن 50 في المائة من الحالات لا غير . و يستغرق الفحص 24 دقيقة حسب خبرة الفاحص. و لقد أبرزت الدراسات الطبية الحديثة المقارنة مع الفحص التنظيري للإصابات المهمة ، أبرزت دقة التشخيص تقدر بنسبة 5،95 في المائة مصحوبة بخصوصية تقدر بنسبة 1،94 في المائة . لكن الحساسية لا تفوق سوى 9،61 في المائة . لعل ضعف الحساسية يفسر جزئيا بقلة اضاءة المناطق البعيدة ثل عقر المعدة. و اضافة لذلك فان الكروموأندوسكوبي العملية (18) التي أصبحت ضرورية لتشخيص حالة الميتابلازي المعوية و ميتابلازي المعدة خاصة عبر شكلها الشبيه بالقمة الزرقاء (19) ، لعله يؤدي الى ضياع اضافي للإضاءة و لا يتيح اللجوء لهاته التقنية أثناء الفحص بالكبسولة .
يعتقد فحص المرين و المعدة بالكبسولة التنظيرية جد جذاب كبديل لتنظير الجزء الأعلى للقناة الهضمية عبر الفم أو الأنف ، و هو بديل يتلقى قابلية عالية من طرف المصابين .
لكن الفحص بالكبسولة للمرين ، المعدة و الاثني عشر لا زال يقع خلف الفحص التنظيري بالجاستروسكوبي الذي يفحص كافة مساحة البطانة من مختلف الزوايا و يسرح الثنايا (20) و ينظف بقايا الأطعمة ة يستعمل التشخيص بواسطة تقنية الكروموأندوسكوبي الشبه العملية و و يتيح انجاز العينات النسيجية .
و بواسطة اللجوء للمستجدات الحديثة أصبح اليوم يحتمل اللجوء للتوجيه المغنطيسي وتحسين الاضاءة ، دفع التشخيص بالكبسولة الى التطور لفحص مرين باريت ، الاصابات الايبيديرمويدية ، الميتابلازي الديسبلازي و سرطان المعدة . كما يمكننا التخيل ، من وجهة أخرى ، تخيل المريض في المناطق الجغرافية المحرومة من وجود الطبيب الاختصاصي في الجهاز الهضمي ، فربما نصبح قادرين على ارسال صور منطلقة من الفيديوكابسولة و بثها عبر شاشة التلفزة .
خلاصة القول : بالرغم من كل شيء يحتمل أن يبات فحص الجزء الأعلى للقناة الهضمية بواسطة التنظير دون بديل و خاصة بالنسبة لبعض الدلائل حينما يتطلب فحص البطانة الدقة الضرورية .
1-La vidéocapsule 2-la fibroscopie œsogastroduodénale 3-voie orale ou nasale 4-varices œsophagiennes 5-la gastroscopie ou fibroscopie œsogastroduodénale ou endoscopie digestive haute 6-EBO court 7-carcinome épidermoïde de l’œsophage 8-coloration électronique (avant traitement) 9-Narow Band Imaging (NB) ou blue Lasser imaging10-le reflux gastro-œsophagien 11-en décubitus latéral 12-capsule à double dôme 13-le guidage magnétique 14-le cardia 15-la jonction œsocardiale 16-chromoendoscopie virtuelle 17-la grande tubérosité 18-chromoendopscopie virtuelle 19-cretes bleutées 20-déplissement des plis
النقط المهمة
تعتقد وجهة قابلية المصابين للفحص بالفيديوكابسولة la vidéocapsule تفوق قابليتهم للفحص بالجهاز التنظيري للجزء الأعلى للقناة الهضمية أو الجاستروسكوبي la gastroscopie ou fibroscopie œsogastroduodénale ( FOGD) و ذلك بالرغم من اللجوء لاختلاف سبل الفحص عبر الفم أو الأنف . و مقارنة مع فحص الجزء الأعلى للقناة الهضمية فلقد تم اثبات فائدة الفحص بالكبسولة للدوالي المرينية les varices œsophagiennes حيث تتراوح حساسية هذا الفحص ما بين 77 و 9،96 في المائة. لكن مقارنة مع الفحص التنظيري للمنطقة العليا للجهاز الهضمي بإضافة مادة ليوجول Lugol فان الفحص بالكبسولة لا يتيح تشخيص اصابة الكراس ينوم الايبيديرمويدي الذي يصيب المرين carcinome épidermoïde de l’œsophage . لا سيستطيع الفحص بالكبسولة تشخيص سوى نسبة تربو عن 46 في المائة من هاته الحالة.
ان ارتفاع سرعة الكبسولة في المرين ( ارتفاع يدرك 20 سنتمترا في الثانية) تعقد هاته السرعة القدرة على دقة التقاط الصور بوضوح .
لكن ، بواسطة التوجيه المغنطيسي ، نستطيع ايقاف الكبسولة و حبسها مؤقتا لإنجاز فحص أكثر كمالية لبطانة المرين la muqueuse œsophagienne .
و بالرغم من هذا و ذلك فيحتمل أن يظل فحيص الجزء الأعلى للقناة الهضمية بواسطة تنظير الجاستروسكوبي فحص لا بديل له خاصة حينما يتطلب التشخيص الدقة الضرورية و التقاط الصور الواضحة.
https://www.docteuramine.com/
GASTR CASA PROCTO