complications de rectocolite hémorragique et impact des traitements sur l’histoire naturelle de ces complications Gastro casa Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa مضاعفات داء القولون التقرحي و تأثير أصناف العلاج الحديث على التاريخ الطبيعي للداء
Compliccomplications de rectocolite hémorragique et impact des traitements sur l’histoire naturelle de ces complications
مضاعفات داء القولون التقرحي و تأثير أصناف العلاج الحديث على التاريخ الطبيعي للداء
الملخص
ان داء القولون التقرحي (1) مرض مزمن يطور مضاعفات عديدة . و يبرز الداء، في أكثر من مرة، عبر أعراض تدهور نمط حياة المصابين و جودة عيشهم (2) من الوجهة الجسمانية ، المهنية و العاطفية . و يعتقد ذلك التهور ناجما عن النشاط الالتهابي للداء و تدهور الوظيفة القولونية، تدهور تخلفه الأضرار النسيجية (3) أو عملية استئصال القولون و المستقيم (4) . و تعد نسبة دخول المصابين بداء القولون التقرحي الى المستشفى 3 مرات أعلى من نسبة دخول عامة الناس المترددين على لمستشفى . و يرجع سبب ذلك الارتفاع لكثرة الاندلاعات (5) و مضاعفات الداء و كذلك لأجل انجاز الفحوص الطبية و أصناف العلاج . و يؤدي تطور الالتهاب النسيجي المزمن الى خطورة الاصابة بسرطان القولون و المستقيم (6) . و مع مرور الأيام، تتعاظم ضرورة اللجوء للجراحة. و في غضون السنوات الأوائل لتشخيص المرض تتكاثر الخطورة كلما اتسعت مساحة القولون و أخذت في الامتداد (7) أثناء صغر سن اثبات التشخيص. بواسطة العلاج الحديث، خاصة الأدوية المضادة لعامل ت ن ف (8) أصبحنا نستطيع تحسين نمط عيش المصابين و تخفيض نسبة دخولهم للمستشفى. و تحقق بجانب ذلك انخفاض حالات الاصابة بسرطان القولون و المستقيم (6) بفضل العلاج بأدوية 5-أ ز ا (9). ثم ، حديثا ، بواسطة عقاقير البورين (10) و نشاطها المضاد للالتهاب . غير اننا لا نتوفر اليوم على المعطيات المثبتة لفعالية الأدوية المضادة لعامل ت ن ف . كما ظل تأثير أصناف العلاج على نسبة اللجوء للجراحة موضوع نقاش بين مختلف الدراسات الطبية و يتطلب ذلك التأكيد في المستقبل.
1-Rectocolite hémorragique 2- qualité de vie 3-dommages tissulaires 4- coloprotectomie 5-lles poussées 6-cancr colorectal (CCR) 7-colite extensive 8- les anti-TNF 9-5-ASA 10-purines
المقدمة
ان الأمراض المعوية الالتهابية المزمنة الملقبة بأمراض م ي ك ي (11) شائعة بإصاباتها المترددة و المدمرة للجدار المعوي . ، اصابات تنجم عن عدة عوامل ظلت ضبابية و غير ناصعة البياض.
و ان مضاعفات داء لكروهن (12) أصبحت جد مألوفة ، تبرز مع مرور الأيام عبر اصابات تضييقية (13) و نسورية (14) و اصابات شرجية بالإضافة لتكاثر عدد عمليات الاستئصال المعوي. لقد أصبحنا اليوم نتوفر على قاعدة تقييم التدمير النسيجي (15) ’ و هي متلازمة عنيدة غير قابلة للرجوع الى الحالة العادية و المؤدية الى الضياع التدريجي لوظيفة العضو الهضمي المصحوبة بأعراض مزمنة . والاصابة بداء القولون التقرحي و الاندلاعات الالتهابية المترددة المصحوبة بترددات متعددة ، و أصناف مزمنة نشيطة المقاومة لأصناف العلاج المألوف ، قد تؤدي مع مرور الأيام الى مضاعفات نسيجية غير قابلة للشفاء و الغير قابلة لحالتها السليمة (16) . يحتمل أن تؤدي الاصابات الى تدهور الوظيفة القولونية . بجانب ذلك فان فئة تتراوح ما بين 10 و 30 في المائة تعتقد مرشحة لعماية الاستئصال القولوني (17) و النتيجة ان نسبة تتراوح ما بين 66 و 73 في المائة من المصابين بداء القولون التقرحي ، تشتكي من تأثير الداء على نمط عيشها اليومي .و يبات ، بجانب ذلك ، الالتهاب المزمن مصحوبا بخطورة الاصابة بسرطان القولون ز المستقيم ، خطورة مضاعفة باثنين (18) .
يهدف هذا الموضوع الى مناقشة النتائج و المضاعفات الناجمة ن داء القولون التقرحي و تقييم أصناف العلاج الحديث على تطور تلك المضاعفات
11-les maladies inflammatoires chroniques de l’intestin ( MICI) 12-la maladie de Crohn (MC) 13-lésions sténosantes 14-lésions fistulisantes 15- score de dommage intestinal 16- lésions irréversibles 17-colectomie 18-cancer colorectal multiplié par deux
نمط العيش اليومي و جودة الحياة
بالرغم من توفير التحسينات اللواتي تم ادخالها على أخذ الموقف تجاه داء القولون التقرحي ، تحسينات برزت بفضل اللجوء لاستراتيجيات العلاج الحديث ، فان المرض استمر في اصابة جودة حياة المصابين بصفة أكثر أهمية مقارنة مع عامة السكان . و ان لشدة الأعراض و تطور الداء انعكاس على وثيرة انخفاض جودة الحياة . فبقدر ما تشتد الأعراض و يتعاظم الداء، بحد ما ينخفض نمط العيش اليومي.
و يصيب عرض العياء (19) نسبة تربة عن 41 في المائة من المصابين .لكن نشاط الداء و أصناف العلاج لا تؤثر على هذا العرض. و بالرغم من الحصول على مرحلة الشفاء المؤقت ، فان أغلبية المصابين يعتقدون معوقين بعض الشيء بسبب الأعراض الأسبوعية التي يخلفها المرض و ضمنها نزيف المستقيم (20) ، التقلص البطني (21) ، استعمالات مرات التردد على الحمام و العياء . كما يلاحظ و جود انعكاسات لداء القولون التقرحي على النشاط المهني لأغلبية المصابين. و بالرغم من التوفير على مرحلة الشفاء ، فان نسبة 40 في المائة من المصابين تجد نفسها مضطرة لتغير حالتها المهنية بسبب الاصابة بداء القولون التقرحي فتلجأ ( للعمل بالبيت ، الشغل في أوقات معينة و تغيير توقيت العمل) . و قد تتعطل عن العمل بسبب المرض، مرة في السنة على الأقل، نسبة 75 في المائة من المصابين. و نستدرج ضمن العوامل الرئيسية لهذا الغياب : أهمية العياء ، الزيارات الطبية و الدخول للمستشفى . و ليس غريبا أن يلاحظ ، بجانب ذلك ، ان يبدو للداء تأثير على العلاقات الشخصية و الخاصة .
خلاصة القول : بالرغم من حالتهم الشفائية المؤقتة ، فان أغلبية المصابين بداء القولون التقرحي تستمر في معانتها من الأعراض السريرية الأسبوعية لتي تمكث خلف الداء .
لقد أثبتت الدراسات الطبية بأن نمط عيش المصابين بداء لكروهن يظل أحسن من نمط عيش المصابين بداء القولون التقرحي. و بما يمسي لتأثير مختلف أصناف العلاج على تغير نمط عيش المصابين بداء القولون التقرحي و ترتبط ايجابية العلاج بنتيجة شفاء جراح البطانة
19-la fatigue 20-rectorragies 21-crampes abdominales
الدخول للمستشفى
ان ارتفاع نسبة الدخول للمستشفى بسبب الاصابة بداء القولون التقرحي ينعكس سلبيا على جودة عيش المصابين و نجاحهم المهني . و تفوق نسبة تردد المصاب بثلاثة مرات نسبة تردد عامة الناس. و تحتل المضاعفات الهضمية الصدارة بالنسبة للأسباب المرغمة على البقاء في المستشفى . ثم يليها التعرض للإصابة بالعدوى .
لقد بزغ اليوم فجر جديد فأدخلت تحسينات على نمط عيش المريض بفضل اللجوء للعلاج الحديث. فانخفضت بالتالي نسبة الدخول للمستشفى.
لقد تم اثبات فعالية دواء انفليكسيماب (22) بالنسبة لداء لكروهن و داء القولون التقرحي
خلاصة القول : أثبتت الدراسات الطبية انخفاض عدد مرات التردد على المستشفى بفضل اللجوء لعقار انفليكسيماب .
كما تم التأكيد من فعالية دواء أداليموماب (23) في علاج داء القولون التقرحي
السرطان
يعتقد المصابون بداء القولون التقرحي معرضين بإفراط للإصابة بسرطان القولون و المستقيم. لقد أظهرت الدراسات الطبية بان الالتهاب القولوني المزمن يعد عاملا مهما للإصابة بخطورة التطور الى السرطان . و بالرغم من شدة الالتهاب التي تم تقيمها عبر تعدد الانتكاسات السر رية ، فأنها ليست مصحوبة بخطورة الاصابة بسرطان القولون و المستقيم . و اعتمادا على هاته الفرضية فتعد مدة لالتهاب القولوني عاملا شائعا للإصابة بالسرطان أثناء الاصابة بداء القولون التقرحي .
خلاصة القول : تلخص عوامل الاصابة بسرطان القولون التقرحي في امتداد الالتهاب تقولوني ، اضافة الالتهاب الأقنية الصفراوية المصلب (24) ، السوابق العائلية للإصابة بسرطان القولون و المستقيم ، مقياس الالتهاب النسيجي (25) .
الجراحة
ان نسبة تتراوح ما بين 10 و 30 في المائة من المصابين بداء القولون التقرحي تتعرض لجراحة الاستئصال القولوني الشامل (26) .و ترجع الأسباب للحالة المزمنة للمرض و و تردد الاندلاعات الشديدة و / أو عدم فعالية الأدوية و استجابة فعالية علاج حالة الديسبلازي (27) أو السرطان بالتنظير .
22-infliximab 23-adalumubab 24-cholangite sclérosante 25-le score d’inflammation histologique 26-la colectomie totale 27-
Dysplasie
الخاتمة
بالرغم من أن داء القولون التقرحي مرض شائع بقلة الشدة بالنسبة لداء لكروهن ، فانه داء يعرض المصاب للإعاقة حيث تتدخل شدته في تتغير نمط عيش المصابين و تؤدي الى الاصابة بسرطان القولون و المستقيم (28) الناجم عن الالتهاب النسيجي . يؤدي الداء الى عملية الاستئصال الشامل للقولون لدى نسبة من المصابين تتراوح ما بين 10 و 30 في المائة من الحالات . تهدف استراتيجية العلاج الحالي ، وراء الشفاء المؤقت الذي يتم توفيره بدون اللجوء للعلاج بالكورتيزون ، تهدف الى توفير شفاء البطانة المصحوب بارتفاع جودة عيش المصاب و انخفاض عدد مرات تردده على لمستشفى بالإضافة لقلة الاصابة بسرطان القولون و المستقيم .
النقط المهمة
ان العوامل المضافة لجودة العيش أثناء تشخيص داء القولون التقرحي la rectocolite hémorragique (RCH) و خلال مرحلة المراقبة تتلخص في قلة امتداد الالتهاب و عدم اللجوء للعلاج البيولوجي traitement biologique أو للجرحة.
تعتقد نسبة دخول المصابين باء القولون التقرحي الى المستشفى 3 مرات أكثر من نسبة دخول عامة الناس ، خاصة : بسبب المضاعفات الهضمية أو الناجمة عن التعرض للعدوى.
بواسطة اللجوء للعلاج الحديث ادخلت تحسينات على نمط عيش المصابين و انخفض عدد مرات ترددهم على المستشفى .
تمت ملاحظة تضاعف الخطورة العامة للإصابة بسرطان القولون و المستقيم 4 أضعاف لدى المصابين بداء القولون التقرحي، و تشمل عوامل الخطورة جنس الذكر le sexe mâle، امتداد الالتهاب القولوني، صغر سن تاريخ تشخيص الداء l’âge jeune du diagnostic.
يبدو أن انخفاضا ملحوظا للإصابة بسرطان القولون و المستقيم، برز في غضون العقود الأخيرة.
يعتقد تناول البورين purines مصحوبا بانخفاض خطورة الاصابة بسرطان القولون و المستقيم و التعرض للإصابة بحالة الديسبلازي dysplasie بالنسبة للمصابين الذين لم يسبق لهم أن تناولوا البورين سلفا les patients naïfs
http://www.docteuramine.com/
GASTR CASA PROCTO