marqueurs sanguins tumoraux en cancérologie digestive gastro casa procto casa-الدلائل الدموية المشخصة لأورام سرطان القناة الهضمية:

Posted by on mars 20, 2014 in Uncategorized | Commentaires fermés sur marqueurs sanguins tumoraux en cancérologie digestive gastro casa procto casa-الدلائل الدموية المشخصة لأورام سرطان القناة الهضمية:

 

Les marqueurs sanguins tumoraux en cancérologie digestive-الدلائل الدموية المشخصة لأورام سرطان القناة الهضمية

الملخص:

   يعتقد مثل أغلبية الدلائل البيولوجية في مجال السرطان و خارجه ، الدليل الأسمى أهمية،دليل كفيل بتوفير الكشف الصحيح un diagnostic de certitude . و هو كذلك الدليل الذي تمكن إعادته و يخبر عن مستقبل تطور الداء . و يعتقد بالتالي الدليل المختار.

و بعبارة ثالثة تعرف كيفية qualité الدليل البيولوجي لخصوصيته و حساسيته و قدرته على الإخبار حول التطور في المستقبل caractère pronostique و ليس من شك في فائدة الأوصاف الإضافية التي يتسم بها الدليل الجيد مثل سهولة التوفر على الفحص ، و تجرده من الهجومية critère non invasif ، و كذلك الثمن ، كلها دلائل مهمة غير أننا  لن نستدرجها في موضوعنا .

   تشمل الدلائل الدموية الرئيسية لتشخيص سرطان القناة الهضمية المستضاد السرطاني الجيني أو أ س أACE) )antigène carcino-embryonnaireأو مستضاد الكارسينوامبريوتير و دليل آلفا فيتوب روتين alphafoetoprotéine ( AFP)                 و دليل س أ19.9 ca 19.9/  إنها مواد أبروتينيةsubstances protéiques               

داخلية ، بتكاثر إفرازها أثناء الإصابة و خاصة خلال تنشيط بعض الجينات activationde gène في المجال السرطاني ، و إن فائدة استعمال تلك الدلائل الثلاثة اللواتي يتم اللجوء إليها بطرقة روتينية سريريه ظلت موضوع نقاش بالنسبة للفائدة و ربماالمنفعة و أن فائدتها أخذت في التطور مع مرور الأيام لان تأثيرها جد مرتبط بتطور أخذ المواقف السريرية و العلاجية و التقنية.و يشير تعقد التقييم إلى اختلاف الحالات الأكثر ترددا و استدراج المفاهيم من أد غنى littérature riche .

الملاحظة السريرية الأولى:

لنأخذ مثل شخص بالغ من العمر 70 سنة سبق له أن تعرض لجراحة سرطان القولون السيني cancer du colon sigmoïdeccr4 خلال 8 أشهر السالفة. سرطان من صنف الادينوكارسينوم adénocarcinome المرتب pTN1 ( درجة TNMIII) و حضي المصاب ب 12 حصة من الكيميوتيرابي الإضافية بعقار FOLFOX4 ( مدة 6 أشهر من العلاج ) . و يوجد المصاب حاليا في حالة جيدة ممتازة و ظل فحصه السريري عاديا و أصبح فحص عامل ACE عاديا بعدما كان مرتفعا قبل العملية الجراحية يجب أن يتم المراقبة السريرية كل 3 أشهر حيث تشمل الفحص بالايكوجرافي كل 3 أشهر و فحص الصدر بأشعة الراديوم كل 6 أشهر . و مادام امتداد أعمار هؤلاء المصابين لا يفوق 5 سنوات لنسبة تربو عن 65% و يتعرضون لتنقل الداء 6métastases إلى الكبد بنسبة 80% مصحوبا أو غير مصحوب بإصابة الرئة ، فان المراقبة تتركز غالبا على الكبد من تلك المراقبة على كشف الانتكاس المبكر الكفيل باللجوء إلى الاستئصال الجراحي الشامل الذي يحقق الشفاء و امتداد الأعمار إلى 5 سنوات بنسبة تربو عن 30% ، و قد يتعرض للانتكاس التنقليrécidive métastatique بنسبة تربو عن 25% و الانتكاس ألموقعي récidive locale بنسبة 58% .

خلاصة القول: تهدف مراقبة فحص أ س أ ACE في إطار سرطان القولون المستأصل cancer colorectal réséquéccr غالبا إلى كشف الانتكاس المبكر الذي يحتمل أن يؤدي الى الاستئصال الشامل . يعد رجوع عامل أ س أ إلى مقداره العادي بعد الجراحة ، نبئا مهما غير انه لا يتدخل في أخد قرار العلاج و لا في إستراتيجية المراقبة . يعتقد ارتفاع أ س أ ACE أول دليل يشير إلى الإصابة بالانتكاس بنسبة تتراوح ما بين 60 و 70% من الحالات و نسبة الأعراض الراديولوجية و / أو السريرية ب 3 أو 8 أشهر . غير أن بعض الدراسات الطبية لم تؤكد الدور الذي تلعبه مراقبة لعامل أ ج ج IgG .

فليس من فرق بين المراقبة الكثيفة و الخفيفة في مقارنة امتداد أعمار المصابين الى 5 سنوات . يحتمل ان تدخل نسبة الاستئصال الثانوي résection secondaire للاورام المتنقلة ، تدخل تحسينات . و تمثل فائدة مهمة لا يمكن إهمالها .

و خلاصة القول : تكمن فائدة فحص أ س أ في التشخيص المبكر بعد استئصال سرطان القولون ، في التشخيص المبكر للانتكاسات .يحتمل استئصالها في الوقت الذي تظل فيه الفحوص التصويرية التقليدية عادية . إن ظهور فحص التوموجرافي بواسطة إشعاع البوسترون tomoghraphie par émission des positrons( TEP-scan) كفيل بتشخيص ارتفاع ميتابوليزم الورميhyper métabolisme tumoral . لقد أصبح اللجوء الى هذا الفحص أمرا منتظما أو بعد ملاحظة ارتفاع أ س أ.

   الملاحظة السريرية الثانية:

تهم هاته الملاحظة رجلا في سن 74 مدمنا على استهلاك الكحولALCOOL و التدخين بصفة مزمنة ، مصاب بتشمع كبدي تضاعف بتنقل سرطاني cirrhose secondaireCIRRHOSE و فشل كبدي أدى إلى تدهور صحة المصاب . و لا تشمل الأعراض السريرة سوى الانتفاخ الكبدي المنفرد hépatomégalie isolée و تشمل مجموعة الفحوص التي تم اللجوء إليها :

الفحوص البيولوجية و التصويرية و الايكوجرافي أو اسكانير البطن و الحوض و الصدر scanner thoraco-abdomino-pélvien . و يتم فحص الكبد بالرنين المغناطيسي IRM hépatique حيث يشخص وجود نسيج كبدي غير متجانس و كبد غير متساوي الحروف à bords irréguliers مصاب بأورام nodules. يحتمل أن يرتفع فحص أ س أ خاصة أثناء الإصابة بسرطان الثدي cancer du sein المعدة و القولون و المستقيم.

و يشير فحص س أ 19.9  CA 19.9/ إلى أن الإصابة بسرطان الجهاز الصفراوي و البنكرياسPACR sphère biliopancréatique . أما فحص الفا فيتوبروتيين AFP فيسير للإصابة بالسرطان الكبدي الأصلي cancer primitif du foie أو الأورام الجيرمانية tumeurs girminalls . لقد تم وصف مستضاد ACE سنة 1965 من صنف كولد و افيردمان Gold and freedman و تفرز بعض أصناف الأدينوكارسينوم من أصول هضمية . و تعتقد فائدة الاحتمال متعددة :

-الدور تجاه المستقبل Rôle pronostique

يستمر وجود الارتفاع ما بين 4 و 6 أسابيع بعد استئصال السرطان القولوني أو الاستئصال الشامل للوحدات السرطانية المتنقلة و يرتبط ذلك عامة باستدامة وجود نسيج سرطاني ووجود وحدات متنقلة لم يتم تشخيصها بالتصوير infra radiologique و تنبئ بخبر سيء pronostic péjoratif. يجب التفكير في دور الارتفاع قبل عملية استئصال سرطان القولون و المستقيم و خاصة في حالة عدم الإصابة العقيدية en cas de non envahissement ganglionnaire يمثل إذا فحص أ س أ دليلا يشير لتطور سرطان القولون و المستقيم دون أن يساهم في اختيار إستراتيجية العلاج . و لهذا فليس من الضرورة بما كان تقييمه بطريقة منتظمة .

         دور الإخبار حول فعالية العلاج .

         يساعد ارتفاع ACE أثناء فحصين متتابعين عند الشخص الخاضع للعلاج بالكيميوتيرابي ، يساعد على مراقبة  تطور الداء . و يشير بالتالي لعدم فعالية العلاج échappement thérapeutique . و يعتقد افحص جد مفيد في حالة الإصابة بالسرطان العسير التشخيص مثل سرطان الأحشاء الباطنية carcinosepéritonéale. أما انخفاض ACE  فيعتقد بالعكس أثناء العلاج السرطاني دليلا متفائلا يحسن فعالية العلاج.

         و خلاصة القول: يجب أن لا يتم اللجوء لفحص ACE سوى في حالة الشك في كفاءة الفحوص التصويرية en cas de doute de l’imagerie أو في حالة الداء صعب التشخيص maladie non mesurable

         دور التشخيص rôle diagnostique .

يتيح المجال الورمي le spectre tumoral لكل دليل توجه الكشف ، و لكن نادرا ما يستطيع تأكيده . فحص ACEيهم خاصة الورم من أصل هضمي قولوني أو  ورم المعدة أو الثدي carcinome mammaircancer sein33e الورم الجد مميز الذي لازال محتفظا على قدرة الإفراز . تعتقد حساسية فحص  ACE  في تقييم و احتمال الإصابة بالأورام المتنقلة من سرطان القولون و المستقيم ، يعتقد ما بين 50 و 90% و ترتفع قيمة فحص ACE كلما أضيف إليها التصوير الكبدي و فحص جما ج ت gamma-GT و بالرغم من ذلك يظل الفحص النسيجي الحجر الأساسي للكشف . أما وجود ورم كبدي منفرد زيادة عن الارتفاع المتوسطي لفحص ACE  فيلاحظ في حالة التدخين tabagisme و فشل الكلى المزمنinsuffisancerénale chronique أو كذلك الأمراض الالتهابية المزمنة ( الايجابيات المغلوطة les faux positifs ) . و كذلك فان فحص س أ 19.9 CA 19.9/  دليل يشير لوجود أورام هضمية tumeurs digestives من أصول صفراوية خاصة أو بنكرياسية origine bilio-pancréatique. يحتمل أن يغدو مسئولا على الارتفاع المتوسط لفحص CA19.9 وجود الركود الصفراوي cholestase و اليرقان ictere111ictère و داء الهيموكروماتوز hémochromatose أو إصابة البنكرياس بورم حميد. و إن هذا الارتفاع المتوسط ( يفوق الأرقام العادية بأقل من 3 مرات ) ينقص من خصوصية الفحص بالنسبة للمقادير العالية و ترتفع حساسية الفحص إلى  80% بالنسبة لأورام الكولانجيوكارسينوم cholangiocarcinome و كرسينوم المرارة carcinome vésiculaire . و يعتقد الفحص قليل الحساسية بالنسبة لسرطان القولون و المستقيم سرطان المعدة cancer gastrique وسرطان الخلايا الكبدية carcinome hépatocellulaire   . و يتركز هنا كذلك على تأكيد صحة الكشف النسيجي le diagnostic histologique . و إن إضافة التشمع الكبدي أو وجود التهاب كبدي مزمن يعتقد دليلا أساسيا يتيح التفكير في احتمال وجود سرطان الخلايا الكبدية . يعتقد ارتفاع فحص ألفا فيتوبروتيين AFP مرتبطا بنسبة حجم الورم و ليست حساسية الكشف مرتفعة بالنسبة للأورام الصغيرة الحجم أقل من 2 سنتم .

ترتفع الحساسية إلى 100% حينما تفوق مقاديرها 400 وحدة و يكون الورم غنيا بالأوعية الدموية tumeur hyper vascularisée حسب التشخيص بجهاز اسكانير المصحوب بتلقيح مادة الكونتراست scanner avec injection و الفحص بالرنين المغناطيسي IRM. و بالرغم من أن فحص الخزعة  ظل يحتفظ به في حالة الشك فان ضرورة اللجوء و العودة إليه أصبحت امرأ قائما إزاء العلاج الموجه thérapeutique cible . الذي يتطلب مفهوما دقيقا لبيولوجية الورم . و لا يمكن الاعتماد من جهة ثانية على فحص AFP في تشخيص الأورام الكبدية الدقيقة المبتكرة التطور . و في الواقع فان كشف الأورام الكبدية ذات حجم يقل عن 20 سنتم متطورة في كيد متشمع تشير في أكثر من نصف الحالات إلى الإصابات الحميدة ( الأورام الريجينرية nodules de régénération و الأورام الديسبلازية nodules dysplasiques و في بعض الحالات الأورام الصفراوية الخبيثة tumeurs biliaires malignes ) و لا يتم اللجوء للفحص الهجومي النسيجي سوى في حالة ورم ذي حجم يفوق 1 سنتم .

   الخاتمة :

   تقترح الأبحاث العلمية الاستعمال المفرط للعوامل الورمية الذي يمثل بالإضافة للتاثير الطبي و الاقتصادي منبعا للتغليط و في بعض الحالات مبعثا لزرع الفزع في الطبيب و المصاب معا . و لا تتيح خصوصية الفحوص استبدال الكشف النسيجي .

و لا يجوز الاستعمال الروتيني لعوامل AFP وACE وCA19.9 في هذا الإطار و يجب أن لا يتم الاحتفاظ بتلك العوامل لتشخيص الأورام دون قصد لتقييم فعاليةالعلاج.

ADRESS

 cliquez_adesse

 http://www.docteuramine.com/

PRENEZ RENDEZ VOUS

Gastro casa procto