TUBERCULOSE GASTRO-INTESTINALE-سل القناة الهضمية: s Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa meilleur gastro

Posted by on juin 26, 2013 in Articles & Conseils | Commentaires fermés sur TUBERCULOSE GASTRO-INTESTINALE-سل القناة الهضمية: s Gastro-entérologue, proctologue gastro casa procto casa meilleur gastro

tuberculose intestinale version arabe

bacille_de_Kochسل الم عدة و ألأمعاء

الملخص: يعد البطن الحقل الأكثر خصوبة حيث يتمركز السل الخارجي عن الرئة. و قد يصيب سل البطن tuberculose abdominale الغشاء ألبطني للأحشاء أو البيريتوان péritoine و القناة للهضمية و الجهاز اللمفاوي للبطن systèmelymphatique و الأحشاء المليئة les viscères pleins

   ينقسم داء سل البطن الى أصناف مختلفة وفق التعريف ألسريري cliniquement ، من جهة ، و التشخيص بأشعة الراديو ، من جهة أخرى. فليس نادرا أن يبدو الكشف عسيرا، يعتمد على الصورة و التنظير endoscopie، قصد دراسة القناة الهضمية. و قد يتم اللجوء لجهاز اسكانير scanner و الصونارéchographie للإطلاع على حالة الأحشاء الداخلية . كما أن الفحص تساعد على امتصاص التقيح بواسطة تأميم الأمواج الفوق الصوتية le guidage échographique .

   ان ملتقى الأمعاء الدقيقة و العوراء le caecum ، يعد الموقع الأكثر تعرضا للإصابة بالسل المعوي و داء لكروهن maladie de Crohn. و إن التفرقة بين الداءين إجبارية و من الأهمية بمكان ، توجه العلاج و تتفادى المضعفات. و بدونها يغدو العلاج مغلوطا، فيعرض مرض السل للتفاقم و التطور السريع كلما لم يتم الانتباه لوجوده. فالموقف تجاه داء السل طبيا و العقاقير في جل الحالات. و لن يمسي اللجوء للجراحة أمرا حتميا سوى أمام بعض المضاعفات.

   الموضوع: إن داء السل عدوى شائعة الانتشار على المستوى العالمي، و يمثل مشكلة شائكة للصحة العمومية. و لا يسود في البلدان المعتقدة في طريق التطور فحسب، بل يمتد، كذلك للمواقع النامية و المتقدمة صناعيا. فمنذ سنة 1964م، أصبح إعلان الإصابات إجباريا و أمست مراقبة المرض تحضا بالأسبقية من طرف المنظمة العالمية للصحة.

   فبينما يعتقد سل الرئة الأكثر شيوعا، فان الإصابة خارج الجهاز التنفسي، تطرح مشكلا مهما إزاء الصحة العمومية. فحينما تصاب أعضاء سوى الرئة، يأخذ الحديث في التوجه نحو السل الخارج عن الموقع الرئوي. لكن تتعرض الرئة و الأعضاء الخارجية للإصابة، في نفس الوقت، فان الداء يدمج في لفظة سل الرئةtuberculose_du_poumontuberculose_poumon_2.

   أما سل البطن ، فيشمل إصابة الأحشاء الداخلية ، و ضمنها القناة الهضمية و غشاء البيريتوان و الأمعاء و الكبد و الطحال و البنكرياس و غيرها من الأعضاء الباطنية

   تظل هاته العدوى حدثا و مشكلة ، نظرا لانتشارها في البلدان الغير نامية ، و لأخذها في الانتشار في البلدان الصناعية.

   يصيب الداء البيريتوان ، بالدرجة الأولى ، ثم القناة الهضمية، ثم الأحشاء المليئة .

   يعرف سل البطن بغناء أعراضه السريرية و صور أشعة الراديو و صعوبة التشخيص . و بالكشف الدقيق لإصابة السل، نتفادى العلاج بالجراحة لأن جل الإصابات تتراجع تحت العلاج بالعقاقير.

   تاريخ الداء: يحتل سل القناة الهضمية المكانة السادسة وسط المواقع الخارجية عن إصابة الرئة. و يمثل نسبة تتراوح ما بين 3 و 5%. و إن الإصابة الرئوية الخطيرة القاتلة المصحوبة بسل الجهاز الهضمي تمثل نسبة تتراوح ما بين 55 و 90%. قد يصيب السل المرء في أية مرحلة من حياته بدون إهمال. و يعتبر العقدان الثالث و الرابع من العمر الأكثر تعرضا للإصابة.

   و تعتقد، ضمن المواقع الأكثر تعرضا للإصابة بداء السل، نلفت النظر أميركا اللاتينية و الشرقين المتوسط و الأقصى و قارة إفريقيا.

   و غير قليلة هي العوامل المؤهلة للإصابة بداء السل و ضمنها التعاطي لشرب الكحول و التسمم بالمخدرات toxicomanie و الإصابة بداء السكريات le diabéte و العلاج بالكورتيزون la corticothérapie   و داء فقدان المناعة أو الايدز SIDA الذي قد يتم كشقه عبر داء السل بنسبة 15% من الحالات.

      سبب الداء étiopathogénie:عدة هي سبل إصابة القناة الهضمية . و يرجح عامل الدم على كافة العوامل الأخرى، فيعتقد الأكثر شيوعا و منطلقا للعبور الدموي صوب مختلف مناطق الجسم و ضمنها الأحشاء الباطنية و المخ و أغشيته و الكلي و المفاصل و العظام. كما أن البطن قد يصاب عبر امتصاص المواد الحليبية الملوثة. و لا ستثنى تسرب العدوى ما لحوم الأبقار المصابة بداء السل.

   أما السبل الداخلية للإصابة بداء السل ، فتنجم عن جرع اللعاب الغني بجرثومة باسيل كوخ bacilles de Koch ( BK)الواردة من المسالك التنفسية العليا.

   و ضمن السبل الأخرى السبيل اللمفاوي la voie lymphatiqueحيث تتم إصابة البطن عبر العقيدات الميسانتيرية les ganglions mésentériques

   و أخيرا ، لقد تنجم الإصابة عن التسرب المستمر diffusion continue الذي يسود في غشاء الأحشاء، البيريتوان péritoine ، عبر العقيدات الميسانتيرية أو الأعضاء التناسلية لدى المرأة.

   يعتقد صنف ميكوباكتيريم توبيركولوم mycabacterium tuberculum الأكثر انتشارا بالنسبة للنوع الثاني الذي يلقب بميكوباكتيريوم أفيوم mycabacterium avium و الذي أخذ اليوم في الارتفاع وفق انتشار داء الايدز SIDA

      الأعراض السريرية: تمثل آلام البطن الأعراض الأكثر حضورا بنسبة تربو 90% .ثم يتلوها عرض الضعف و انخفاض وزن الجسم بنسبة تتراوح ما بين 65 و 75% . أما ارتفاع حرارة الجسم و الإسهال ، فيعتقدان الأكثر ندارة بنسبة تقدر ب 25 أو  50% . و ليس غريبا أن يبرز الفحص ألسريري وجود ورم في المربع الأسفل الأيمن للبطن بنسبة 25 أو 58% و جود سائل في البطنascite  يشير لإصابة غشاء البيريتوان  بنسبة 10% من الحالات. كما أنه ليس من الندارة بمكان أن يتم كشف داء السل صدفة بعد التعرض للحبس المعوي occlusion intestinale مثلا ، بنسبة 20% . و إن ثقب الأمعاء perforation قد يؤدي الى تكوين النسور fistulisation بنسبة تحدو 5% .

   و إن الأعراض تختلف وفق موقع الإصابة.

  إصابة القناة الهضمية وفق الموقع : لقد يمتد الداء لكافة أجزاء الجهاز الهضمي

         منطقة ملتقى الأمعاء الدقيقة و العوراء la tuberculose iléocaecale: يمثل هذا الموقع العش المنتخب لدى إصابة السل المعوي بنسبة 80%. و ذلك لأسباب مختلفة أهمها: يختص ذلك الجزء من القناة الهضمية

– بالركود الفيزيولوجي ralentissement physiologiqueبسبب تعطل حركة العبور على مستوى منتهى الأمعاء الرقيقة l’iléon ،

– و كذلك بسبب غناء المنطقة بالوحدات اللمفاوية les éléments lymphatiques ،

-و لوجود انخفاض مستوى الحموضة  Ph alcalin في تلك المنطقة

      سل الأمعاء الغليظة la tuberculose colique:

يحتل القولون الدرجة الثانية في الإصابات في سل الأمعاء. و بحد ما يبتعد موقع الإصابة عن ملتقى الأمعاء الرقيقة و الغليظة، بقدر ما تقل الإصابة و تغدو الأكثر ندارة. و في أكثر من مرة ، لا يبعد أن تؤدي بعض المضاعفات مثل الحبس المعوي و النسور و الثقب.. للوفاة بالنزيف و التعفنات septicémie.

         سل الجء الأعلى للأمعاء الرقيقة  la tuberculose du jéjunum  . تعد هاته المنطقة المحطة الثالثة للإصابة بالسل المعوي. غير أن فحصها يعتقد ما الصعب بمكان. تختص الإصابة بأعراض مؤلمة و مزمنة و مضاعفة سوء الامتصاص malabsorption .

         سل المرين la tuberculose oesophagienne:يعتقد سل المرين حدثا نادرا لا يمثل سوى نسبة 0.2% من أصناف سل البطن. و يعد الداء مسئولا عن وفاة 0.15% من المصابين بداء السل. و إن الثلث الأوسط للمرين يعد الموقع المفضل لاستقرار جرثومة السل . لعل لذلك ارتباط بامتداد الإصابات الصدرية المجاورة.

            سل المعدة و الاثني عشرla tuberculose de l’estomac et du duodénum : لا تصاب هاته المنطقة بداء السل سوى نادرا . و تكون إصابة ألاثني عشر مصحوبة بإصابة الأمعاء بنسبة 90%. و تتعرض معدة الذكور للإصابة أكثر من معدة الإناث.

     سل الزائدةla tuberculose appendiculaire

تعتقد الإصابة جد نادرة ، بل استثنائية.

        سل المخرج و المستقيمla tuberculose ano-rectale

إصابة نادرة نسبيا يشير لوجودها النزيف rectorragies و الألم و الأعراض العامة.

 بواسطة فحص التنظير، يمكننا كشف تضيق مستدير une sténose annulaire في شكل خاتم يحتل مسافة مختلفة داخل الأمعاء كما قد يكون مصحوبا بوجود تقرحات ulcérations أو شبه أورام في بعض الحالات، بالإضافة لمضاعفة النسور الذي يربط المستقيم بالمثانة fistule recto-vésicale أو المسالك البولية fistule recto-urétrale.

   أما سل فوهة الشرج الحوض tuberculose ano-oérinéaleفيعتقد نادرا المصادفة و نسبيا لدى الذكور من الشبان. و قد يحتمل أن يبدو الداء أوليا primitive أو ثانويا ناجما عن سل الرئة الذي يجب البحث عنه بصفة منتظمة. و تبرز إصابة الشرج و الحوض على شكل صور مختلفة تقيحيةformes suppuratives بنسبة تربو عن 80% و تقرحية الأكثر ندارة.

         الكشف الايجابي: يعتمد كشف سل الأمعاء ، أساسيا، على الفحصين المباشر و الغير مباشر على جرثومة كوخ و/أو عبر الفحص النسيجي examen histologique للإصابة خلال التنظير أو فحص الجزيئات الملتقطةpièces de résection . و ان لأفضل فحص يتيح الإجابة السريعة هو فحص ب س ر PCR بالرغم من أنه لا يحضا بحساسية عالية و لا يمتاز بالخصوصية  faible sensibilité et spécificité.

            الشكل الماكروسكوبي للاصابة المعوية: تكون الإصابة وحيدة أو منفردة. و تفرق الإصابات مساحة سليمة من البطانة المعوية. و تعرف التقرحات بسطحيتها و شكلها الغير عميق ذي محيط متعاقب، يفتقر للاستقامة contours irréguliers. و تنقسم الأصناف الماكروسكوبية الى 4: تقرحي و سميك hypertrophie و سميك تقرحي و تضييقي forme sténosante

                      التقسيم وفق أشعة الراديو: يتم كشف سل الأمعاء في مرحلة التقرحات و التضييق ، بواسطة جهاز الصونار les ultrasonsأو اسكانير ، ليبرز سماكة الجدار المعوي و ما عسى أن يخلفه الداء من مضاعفات تضيقيه ، بالإضافة للتعرف على الإصابات الخارجة عن الجهاز الهضمي. و قد يلجأ لسكانير قصد إفراغ محتوى التقيحات ، عبر الجلد drainage percutané .

                  الكشف المقارن diagnostic différentiel:   يلتقي داءا السل و لكروهن في النوع الجرانولوماتوزي  granulome المزمن الذي يجمع بينهما من الوجهة النسيجية . و ليس يسيرا تحديد الفرق بين المرضين سريرياcliniquement و تنظير يا   endoscopiquement . و يبات بالتالي عدد أغلاط الكشف مرتفعا و تظل دلائل الفرز غير مرضية. فالسل مرتبط بوجود مادة الكازيوم caseus   و سائل في البطن l’ascite . أما داء لكروهن، فقد يصبح مصحوبا بوجود دم في البراز. لكن بقية الأعراض تعتقد جد متقاربة و ليس من داعية لبسطها هنا.

                         و خلاصة القول : يثبت كشف داء السل بالعثور على جرثومة كوخ بواسطة فحص ب س ر PCR الذي يطبق على فحص الجزيئات المنجزة بتنظير القناة الهضمية. يحقق الكشف السريع بعد مضي 48 ساعة. و يعد من الضرورة بمكان . فما دام العلاج مختلفا ، فان علاج داء لكروهن بعقاقير الايمونوسوبريسورimmunosuppresseurs يسبب انتشار و تفاقم داء السل.

                     العلاج : يتم العلاج بالأدوية و يضحى اللجوء للجراحة أمرا حتميا سوى إزاء حالة الشك أو المضاعفات.

                     النقط المهمة:

1-            يظل ملتقى الأمعاء الرقيق و العوراء الموقع المنتخب لإصابات داء السل

2-            و للمقارنة بداء السل، يعد داء لكروهن المرض الرئيسي

3-            يعتمد علاج السل المعوي على العقاقير خاصة

4-            يحتفظ بالجراحة لعلاج المضاعفات

 

 compit_tuberc

 

 

 

 

bacille_de_Kochسل الم عدة و ألأمعاء

الملخص: يعد البطن الحقل الأكثر خصوبة حيث يتمركز السل الخارجي عن الرئة. و قد يصيب سل البطن tuberculose abdominale الغشاء ألبطني للأحشاء أو البيريتوان péritoine و القناة للهضمية و الجهاز اللمفاوي للبطن systèmelymphatique و الأحشاء المليئة les viscères pleins

   ينقسم داء سل البطن الى أصناف مختلفة وفق التعريف ألسريري cliniquement ، من جهة ، و التشخيص بأشعة الراديو ، من جهة أخرى. فليس نادرا أن يبدو الكشف عسيرا، يعتمد على الصورة و التنظير endoscopie، قصد دراسة القناة الهضمية. و قد يتم اللجوء لجهاز اسكانير scanner و الصونارéchographie للإطلاع على حالة الأحشاء الداخلية . كما أن الفحص تساعد على امتصاص التقيح بواسطة تأميم الأمواج الفوق الصوتية le guidage échographique .

   ان ملتقى الأمعاء الدقيقة و العوراء le caecum ، يعد الموقع الأكثر تعرضا للإصابة بالسل المعوي و داء لكروهن maladie de Crohn. و إن التفرقة بين الداءين إجبارية و من الأهمية بمكان ، توجه العلاج و تتفادى المضعفات. و بدونها يغدو العلاج مغلوطا، فيعرض مرض السل للتفاقم و التطور السريع كلما لم يتم الانتباه لوجوده. فالموقف تجاه داء السل طبيا و العقاقير في جل الحالات. و لن يمسي اللجوء للجراحة أمرا حتميا سوى أمام بعض المضاعفات.

   الموضوع: إن داء السل عدوى شائعة الانتشار على المستوى العالمي، و يمثل مشكلة شائكة للصحة العمومية. و لا يسود في البلدان المعتقدة في طريق التطور فحسب، بل يمتد، كذلك للمواقع النامية و المتقدمة صناعيا. فمنذ سنة 1964م، أصبح إعلان الإصابات إجباريا و أمست مراقبة المرض تحضا بالأسبقية من طرف المنظمة العالمية للصحة.

   فبينما يعتقد سل الرئة الأكثر شيوعا، فان الإصابة خارج الجهاز التنفسي، تطرح مشكلا مهما إزاء الصحة العمومية. فحينما تصاب أعضاء سوى الرئة، يأخذ الحديث في التوجه نحو السل الخارج عن الموقع الرئوي. لكن تتعرض الرئة و الأعضاء الخارجية للإصابة، في نفس الوقت، فان الداء يدمج في لفظة سل الرئةtuberculose_du_poumontuberculose_poumon_2.

   أما سل البطن ، فيشمل إصابة الأحشاء الداخلية ، و ضمنها القناة الهضمية و غشاء البيريتوان و الأمعاء و الكبد و الطحال و البنكرياس و غيرها من الأعضاء الباطنية

   تظل هاته العدوى حدثا و مشكلة ، نظرا لانتشارها في البلدان الغير نامية ، و لأخذها في الانتشار في البلدان الصناعية.

   يصيب الداء البيريتوان ، بالدرجة الأولى ، ثم القناة الهضمية، ثم الأحشاء المليئة .

   يعرف سل البطن بغناء أعراضه السريرية و صور أشعة الراديو و صعوبة التشخيص . و بالكشف الدقيق لإصابة السل، نتفادى العلاج بالجراحة لأن جل الإصابات تتراجع تحت العلاج بالعقاقير.

   تاريخ الداء: يحتل سل القناة الهضمية المكانة السادسة وسط المواقع الخارجية عن إصابة الرئة. و يمثل نسبة تتراوح ما بين 3 و 5%. و إن الإصابة الرئوية الخطيرة القاتلة المصحوبة بسل الجهاز الهضمي تمثل نسبة تتراوح ما بين 55 و 90%. قد يصيب السل المرء في أية مرحلة من حياته بدون إهمال. و يعتبر العقدان الثالث و الرابع من العمر الأكثر تعرضا للإصابة.

   و تعتقد، ضمن المواقع الأكثر تعرضا للإصابة بداء السل، نلفت النظر أميركا اللاتينية و الشرقين المتوسط و الأقصى و قارة إفريقيا.

   و غير قليلة هي العوامل المؤهلة للإصابة بداء السل و ضمنها التعاطي لشرب الكحول و التسمم بالمخدرات toxicomanie و الإصابة بداء السكريات le diabéte و العلاج بالكورتيزون la corticothérapie   و داء فقدان المناعة أو الايدز SIDA الذي قد يتم كشقه عبر داء السل بنسبة 15% من الحالات.

      سبب الداء étiopathogénie:عدة هي سبل إصابة القناة الهضمية . و يرجح عامل الدم على كافة العوامل الأخرى، فيعتقد الأكثر شيوعا و منطلقا للعبور الدموي صوب مختلف مناطق الجسم و ضمنها الأحشاء الباطنية و المخ و أغشيته و الكلي و المفاصل و العظام. كما أن البطن قد يصاب عبر امتصاص المواد الحليبية الملوثة. و لا ستثنى تسرب العدوى ما لحوم الأبقار المصابة بداء السل.

   أما السبل الداخلية للإصابة بداء السل ، فتنجم عن جرع اللعاب الغني بجرثومة باسيل كوخ bacilles de Koch ( BK)الواردة من المسالك التنفسية العليا.

   و ضمن السبل الأخرى السبيل اللمفاوي la voie lymphatiqueحيث تتم إصابة البطن عبر العقيدات الميسانتيرية les ganglions mésentériques

   و أخيرا ، لقد تنجم الإصابة عن التسرب المستمر diffusion continue الذي يسود في غشاء الأحشاء، البيريتوان péritoine ، عبر العقيدات الميسانتيرية أو الأعضاء التناسلية لدى المرأة.

   يعتقد صنف ميكوباكتيريم توبيركولوم mycabacterium tuberculum الأكثر انتشارا بالنسبة للنوع الثاني الذي يلقب بميكوباكتيريوم أفيوم mycabacterium avium و الذي أخذ اليوم في الارتفاع وفق انتشار داء الايدز SIDA

      الأعراض السريرية: تمثل آلام البطن الأعراض الأكثر حضورا بنسبة تربو 90% .ثم يتلوها عرض الضعف و انخفاض وزن الجسم بنسبة تتراوح ما بين 65 و 75% . أما ارتفاع حرارة الجسم و الإسهال ، فيعتقدان الأكثر ندارة بنسبة تقدر ب 25 أو  50% . و ليس غريبا أن يبرز الفحص ألسريري وجود ورم في المربع الأسفل الأيمن للبطن بنسبة 25 أو 58% و جود سائل في البطنascite  يشير لإصابة غشاء البيريتوان  بنسبة 10% من الحالات. كما أنه ليس من الندارة بمكان أن يتم كشف داء السل صدفة بعد التعرض للحبس المعوي occlusion intestinale مثلا ، بنسبة 20% . و إن ثقب الأمعاء perforation قد يؤدي الى تكوين النسور fistulisation بنسبة تحدو 5% .

   و إن الأعراض تختلف وفق موقع الإصابة.

  إصابة القناة الهضمية وفق الموقع : لقد يمتد الداء لكافة أجزاء الجهاز الهضمي

         منطقة ملتقى الأمعاء الدقيقة و العوراء la tuberculose iléocaecale: يمثل هذا الموقع العش المنتخب لدى إصابة السل المعوي بنسبة 80%. و ذلك لأسباب مختلفة أهمها: يختص ذلك الجزء من القناة الهضمية

– بالركود الفيزيولوجي ralentissement physiologiqueبسبب تعطل حركة العبور على مستوى منتهى الأمعاء الرقيقة l’iléon ،

– و كذلك بسبب غناء المنطقة بالوحدات اللمفاوية les éléments lymphatiques ،

-و لوجود انخفاض مستوى الحموضة  Ph alcalin في تلك المنطقة

      سل الأمعاء الغليظة la tuberculose colique:

يحتل القولون الدرجة الثانية في الإصابات في سل الأمعاء. و بحد ما يبتعد موقع الإصابة عن ملتقى الأمعاء الرقيقة و الغليظة، بقدر ما تقل الإصابة و تغدو الأكثر ندارة. و في أكثر من مرة ، لا يبعد أن تؤدي بعض المضاعفات مثل الحبس المعوي و النسور و الثقب.. للوفاة بالنزيف و التعفنات septicémie.

         سل الجء الأعلى للأمعاء الرقيقة  la tuberculose du jéjunum  . تعد هاته المنطقة المحطة الثالثة للإصابة بالسل المعوي. غير أن فحصها يعتقد ما الصعب بمكان. تختص الإصابة بأعراض مؤلمة و مزمنة و مضاعفة سوء الامتصاص malabsorption .

         سل المرين la tuberculose oesophagienne:يعتقد سل المرين حدثا نادرا لا يمثل سوى نسبة 0.2% من أصناف سل البطن. و يعد الداء مسئولا عن وفاة 0.15% من المصابين بداء السل. و إن الثلث الأوسط للمرين يعد الموقع المفضل لاستقرار جرثومة السل . لعل لذلك ارتباط بامتداد الإصابات الصدرية المجاورة.

            سل المعدة و الاثني عشرla tuberculose de l’estomac et du duodénum : لا تصاب هاته المنطقة بداء السل سوى نادرا . و تكون إصابة ألاثني عشر مصحوبة بإصابة الأمعاء بنسبة 90%. و تتعرض معدة الذكور للإصابة أكثر من معدة الإناث.

     سل الزائدةla tuberculose appendiculaire

تعتقد الإصابة جد نادرة ، بل استثنائية.

        سل المخرج و المستقيمla tuberculose ano-rectale

إصابة نادرة نسبيا يشير لوجودها النزيف rectorragies و الألم و الأعراض العامة.

 بواسطة فحص التنظير، يمكننا كشف تضيق مستدير une sténose annulaire في شكل خاتم يحتل مسافة مختلفة داخل الأمعاء كما قد يكون مصحوبا بوجود تقرحات ulcérations أو شبه أورام في بعض الحالات، بالإضافة لمضاعفة النسور الذي يربط المستقيم بالمثانة fistule recto-vésicale أو المسالك البولية fistule recto-urétrale.

   أما سل فوهة الشرج الحوض tuberculose ano-oérinéaleفيعتقد نادرا المصادفة و نسبيا لدى الذكور من الشبان. و قد يحتمل أن يبدو الداء أوليا primitive أو ثانويا ناجما عن سل الرئة الذي يجب البحث عنه بصفة منتظمة. و تبرز إصابة الشرج و الحوض على شكل صور مختلفة تقيحيةformes suppuratives بنسبة تربو عن 80% و تقرحية الأكثر ندارة.

         الكشف الايجابي: يعتمد كشف سل الأمعاء ، أساسيا، على الفحصين المباشر و الغير مباشر على جرثومة كوخ و/أو عبر الفحص النسيجي examen histologique للإصابة خلال التنظير أو فحص الجزيئات الملتقطةpièces de résection . و ان لأفضل فحص يتيح الإجابة السريعة هو فحص ب س ر PCR بالرغم من أنه لا يحضا بحساسية عالية و لا يمتاز بالخصوصية  faible sensibilité et spécificité.

            الشكل الماكروسكوبي للاصابة المعوية: تكون الإصابة وحيدة أو منفردة. و تفرق الإصابات مساحة سليمة من البطانة المعوية. و تعرف التقرحات بسطحيتها و شكلها الغير عميق ذي محيط متعاقب، يفتقر للاستقامة contours irréguliers. و تنقسم الأصناف الماكروسكوبية الى 4: تقرحي و سميك hypertrophie و سميك تقرحي و تضييقي forme sténosante

                      التقسيم وفق أشعة الراديو: يتم كشف سل الأمعاء في مرحلة التقرحات و التضييق ، بواسطة جهاز الصونار les ultrasonsأو اسكانير ، ليبرز سماكة الجدار المعوي و ما عسى أن يخلفه الداء من مضاعفات تضيقيه ، بالإضافة للتعرف على الإصابات الخارجة عن الجهاز الهضمي. و قد يلجأ لسكانير قصد إفراغ محتوى التقيحات ، عبر الجلد drainage percutané .

                  الكشف المقارن diagnostic différentiel:   يلتقي داءا السل و لكروهن في النوع الجرانولوماتوزي  granulome المزمن الذي يجمع بينهما من الوجهة النسيجية . و ليس يسيرا تحديد الفرق بين المرضين سريرياcliniquement و تنظير يا   endoscopiquement . و يبات بالتالي عدد أغلاط الكشف مرتفعا و تظل دلائل الفرز غير مرضية. فالسل مرتبط بوجود مادة الكازيوم caseus   و سائل في البطن l’ascite . أما داء لكروهن، فقد يصبح مصحوبا بوجود دم في البراز. لكن بقية الأعراض تعتقد جد متقاربة و ليس من داعية لبسطها هنا.

                         و خلاصة القول : يثبت كشف داء السل بالعثور على جرثومة كوخ بواسطة فحص ب س ر PCR الذي يطبق على فحص الجزيئات المنجزة بتنظير القناة الهضمية. يحقق الكشف السريع بعد مضي 48 ساعة. و يعد من الضرورة بمكان . فما دام العلاج مختلفا ، فان علاج داء لكروهن بعقاقير الايمونوسوبريسورimmunosuppresseurs يسبب انتشار و تفاقم داء السل.

                     العلاج : يتم العلاج بالأدوية و يضحى اللجوء للجراحة أمرا حتميا سوى إزاء حالة الشك أو المضاعفات.

                     النقط المهمة:

1-            يظل ملتقى الأمعاء الرقيق و العوراء الموقع المنتخب لإصابات داء السل

2-            و للمقارنة بداء السل، يعد داء لكروهن المرض الرئيسي

3-            يعتمد علاج السل المعوي على العقاقير خاصة

4-            يحتفظ بالجراحة لعلاج المضاعفات

 

 compit_tuberc

 

 

cliquez_adesse

 

x

 

 http://www.docteuramine.com/

 

 

 

ADRESS

 

PRENEZ RENDEZ VOUS

Gastro casa procto